“طالبان يدفوننا أحياء”.. معاناة مزدوجة للنساء في أفغانستان

تعيش نساء أفغانستان أسوأ الظروف، بعد أن أوقفت منظمات إغاثة في البلاد عملياتها، وإصدار طالبان مرسوما يحظر عمل النساء مع هذه المنظمات ويمنع الطالبات من الالتحاق بالجامعات، بحسب تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”.
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن النساء يعانين من “مأساة مزدوجة في أفغانسان”، حيث تعاني الإناث من قيود متزايدة تحرمهن من الوظائف والتعلم في المدارس الثانوية والجامعات، وحتى التجول في الحدائق العامة.
قبل أيام من استهداف المنظمات غير الحكومية، اتخذت سلطات طالبان قرارا بإغلاق الجامعات أمام الطالبات. وهذان التوجيهان أصدرهما المرشد الأعلى، هبة الله أخوندزاده، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
وكانت مجموعات الإغاثة تعتمد على العاملات من الإناث للوصول إلى النساء والعائلات، اللاتي يتم منعن من التواصل مع الرجال، وبحظر طالبان لعمل النساء، أصبحت مهمة منظمات الإغاثة أكثر صعوبة، ووصفوا بأن هذه الخطوة “خط أحمر وتنتهك المبادئ الإنسانية”، والاستمرار بها قد يوقف عملياتها بشكل دائم.
ويرجح التقرير أنه نتيجة لقرارات طالبان “قد يترك ملايين الأفغان من دون مساعدات أساسية خلال فصل الشتاء القاسي، إذ يحتاج ثلثا السكان للمساعدات” وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
