“شهر العسل” في الجو.. مقاعد طائرات تتحول إلى سرير مزدوج

مع تزيد اعتماد رجال الأعمال على مؤتمرات الفيديو، بدلا من السفر الطويل لعقد اجتماعات عمل، تستعد صناعة الطيران لمستقبل تستقطب فيه مسافرين من ركاب الترفيه لسد الفجوة. 

ودخل جيل جديد من تصميم مقاعد درجة رجال الأعمال، يسمح بتحويل مقعدين إلى سرير مزدوج يناسب الأزواج بشكل أفضل، بحسب شبكة “سي أن أن”.

ويتعلق الإبهار الجديد في التصميم بإمكانية تحويل جناحي بجدران كاملة إلى سرير مزدوج من خلال مقعدين يكون على جانبهما ممري الطائرة ذات الجسم العريض.

وتأمل شركات الطيران في أن يجلب ذلك المزيد من المسافرين من رجال الأعمال شركائهم خلال سفرهم أو الركاب الذين يبحثون عن وسائل جديدة للترفيه.

ويوضح دانيال بارون، مصمم المقصورة ومدير شركة لتصميم المقصورات الجوية في طوكيو: “لا تزال الحياة المهنية مهمة لرجال الأعمال، ولكن لا داعي للتضحية بالوقت مع أحبائهم. الاتجاه لخلط الأعمال بزيادة الرفاهية يفسح المجال لزيادة الطلب في فئة الترفيه المتميز”.

ويشير إلى أن “الصناعة تحولت من “أعطني الخصوصية الكاملة” في درجة الأعمال إلى “أعطني خيارات أكثر”، مضيفا أن “هناك شيئا ممتعا حقا حين يمكن أن تحتضن ذراعيك شخصا محببا ما يهدئ من طنين الطائرة ويبعث على النوم”.

تشير “سي أن أن” إلى أنه من الجوانب الإيجابية أن عددا قليلا جدا من شركات الطيران تتقاضى أي رسوم إضافية للأزواج لاختيار السرير المزدوج على مقاعد درجة الأعمال العادية.

ويبلغ سعر المقعد على درجة الأعمال هذه الأيام في المتوسط حوالي أربعة إلى ستة أضعاف سعر المقعد في الدرجة الاقتصادية.

وتقدم الخطوط الجوية السنغافورية خيار سرير مزدوج على المقاعد على متن أسطولها من طراز إيرباص A380 المعاد تجهيزه بالكامل.

كما تقدم الخطوط الجوية القطرية أسرّة مزدوجة في بعض طائراتها من طراز بوينغ 777 وأيرباص، حيث تطلق عليها أجنحة “شهر العسل”.

ويشير بارون إلى أن “هناك المزيد في المستقبل”، مضيفا أنه “بالتأكيد فإن الخطوة القادمة هي أجنحة شهر العسل على متن طائرات ضيقة البدن لمسافات طويلة”.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى