أهم 10 أخطاء في تربية طفلك.. وكيف يمكن تجنّبها؟

ترغب كل أم في أن ينمو طفلها بطريقة سليمة بما يتناسب مع عمره وفي المقابل، هناك العديد من الأخطاء التربوية التي يرتكبها الآباء والتي قد تعوق نمو أطفالهم إلا أنه يجب الأنتباه إلى أن نمو الأطفال قد يختلف من عمر لآخر، وقد يشهد الأطفال نمواً سريعاً ومتزايداً و يتطلب هذا النمو تحفيزاً مناسباً من بيئتهم، فإذا حصل الأطفال على التحفيز والتغذية والرعاية الكافية، فسينموون بشكل طبيعي وفقاً لمرحلتهم العمرية، إليك وفقاُ لموقع “raisingchildren” العديد من الأخطاء التربية التي قد تؤثر على نمو طفلك.
تجاهل سلوكيات الطفل

غالباً ما يتجاهل الآباء سلوك أطفالهم، معتبرين ذلك أمراً طبيعياً بالنسبة لعمرهم. وفي المقابل فإن سلوك الطفل يعتمد على رعاية والديه فتعد نوبات الغضب مرحلة طبيعية لدى جميع الأطفال وإذا لم تُعالج بشكل صحيح، فقد تؤدي إلى إصابة الطفل بالعديد من المشاكل السلوكية الخطيرة في مراحل لاحقة من الحياة.
لذا حاولي ألا تستهيني بسلوك طفلكِ، لأن أي سلوك للطفل، إذا لم يُعالجه الوالدان بشكل صحيح، قد يؤدي إلى إصابة طفلك بالعديد من الاضطرابات السلوكية في مراحل لاحقة من حياته.
المبالغة في تقدير المشاكل
قد يُغفل الآباء الذين يُقللون من شأن مشاكل أطفالهم معلومات مهمة دون قصد. على سبيل المثال، قد يُعاني الطفل من الاكتئاب أو التنمر.
من ناحية أخرى، عادةً ما تنبع المبالغة في تقدير المشاكل من مشاعر القلق التي تدفع الآباء إلى تقييد أطفالهم. عندما يُقلل الآباء من شأن المشاكل، فإنهم يُضعفون مشاعر أطفالهم ويُعلمونهم دون قصد تجنبها.
وضع توقعات غير واقعية
يُحمّل الآباء الذين يُبالغون في تقدير توقعاتهم أطفالهم عبئاً ثقيلاً. نتيجةً لذلك، يعتادون على إرضاء الآخرين، والتضحية بأنفسهم من أجل سعادة الآخرين.
غالباً ما يكبر الأطفال ذوو التوقعات غير الواقعية وهم تعساء لأنهم يسعون دائماً لتلبية توقعات آبائهم وقد يزيد هذا من فرص إصابة الأطفال بأعراض الاكتئاب، لذا على الآباء والأمهات إدراك حدود قدرة أطفالهم على فهم الواقع، وخاصةً ما إذا كانت توقعات آبائهم تتماشى مع اهتمامات أطفالهم، فمن المهم أن نتذكر أن كل طفل لديه إمكاناته الخاصة وبإمكانه التطور بشكل جيد دون إجبار، ولكن بدعم من إمكانياته الخاصة.
حماية الأطفال من الفشل والمخاطر
من المؤكد أن كل أم تأمل ألا يواجه طفلها صعوبات في التغلب على مشاكله الخاصة لكن إذا كانت هذه الحماية مفرطة، فلن يتعلم الأطفال مواجهة التحديات. فإن السماح لهم بحل المشكلات الصغيرة بأنفسهم، كإنجاز واجباتهم المدرسية، يُساعدهم على إدراك قدرتهم على تجاوز العقبات، لذا يجب تعليم الأطفال مهارات حل المشكلات حتى يتمكنوا من التغلب على العقبات التي تواجههم.
الأطفال المُفرطون في التدليل
الإفراط في تدليل الأطفال بشراء كل ما يرغبون فيه قد يدفعهم إلى الاعتقاد بأن الأشياء المادية تعد ضرورية لسعادتهم فقد يصبح الأطفال أقل تقديراً ويصبحون مستهلكين في وقت لاحق من حياتهم، لأنهم يشترون الأشياء بناءً على الرغبة لا الحاجة.
على الجانب الآخر كسر القواعد أو التراخي فيها قد يجعل الآباء غير مُلتزمين ويُظهر ضعفاً في القيادة، وقد يؤدي هذا السلوك المُخالف إلى نمو الأطفال ليصبحوا بالغين ذوي شعور ضعيف بالهوية علاوة على ذلك، سيفقد الأطفال في النهاية ثقتهم بوالديهم لأن والديهم يكسرون هذه القواعد باستمرار.
صعوبات تعلم الطفل
ما هو سهل علينا ليس بالضرورة سهلاً على الطفل. لذا تذكري أن الأطفال ما زالوا في طور تعلم التغلب على الصعوبات التي يواجهونها فإن الاستخفاف بالصعوبات التي تواجه الطفل والتقليل من صعوباتها، قد يجعل الطفل يشعر بعدم التقدير وسوء الفهم.
على الجانب الآخر كثيراً ما يتنافس الآباء على لقب الوالد المفضل لأطفالهم، ويعد هذا هو أساس المشكلة، فعندما يتفوق أحد الوالدين باستمرار على الآخر، فإن ذلك يُلحق الضرر بنفسية الطفل ويؤثر سلباً عليه.
اللعب بالأجهزة الإلكترونية





