مايلي سايرس تُبهر جمهور “ترايبيكا” بألبومها البصري وتتألّق بفستان هوليوودي ساحر (صور)

أحيت النجمة العالمية مايلي سايرس أمسية لا تُنسى في مهرجان “ترايبيكا” السينمائي في نيويورك، حيث قدّمت العرض الأول لألبومها البصري المنتظر “Something Beautiful” في مسرح Beacon Theatre، وسط تفاعل حار من الجمهور الذي ملأ القاعة تصفيقاً وصراخاً.

وعقب العرض، نشرت سايرس رسالة مؤثرة عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام” قالت فيها: “رؤية “شيء جميل” على الشاشة الكبيرة في “ترايبيكا”، محاطةً بصيحات الجمهور، كانت تستحق كلّ لحظة من التعب المملوء بالحب الذي بُذل في هذا الألبوم البصري. كانت الليلة عاطفية، عميقة، ممتعة ورائعة… كلّ ما أحبه، لكن أنتم، الجمهور، كنتم الأجمل على الإطلاق”.

فستان مايلي سايرس الجريء

لطالما عُرفت مايلي سايرس بجرأتها في اختيار أزيائها، وهذه المرّة أيضاً أثبتت أنها لا تخشى المخاطرة، إذ تألّقت في العرض العالمي الأول لألبومها البصري، بإطلالة جمعت بين الرقيّ، الجرأة والسحر الهوليوودي القديم.

ظهرت النجمة سايرس بفستان شفاف طويل باللون الأبيض الكريمي، غلّف قوامها بانسيابية الشبك اللافت، ومُزيّن بقطرات كريستالية صغيرة لامعة تألّقت تحت أضواء نيويورك. وأكملت الإطلالة بمعطف ضخم من الريش الناعم الطويل باللون نفسه، أشبه بغمامة حالمة، حوّلت الرصيف إلى منصّة عرض أزياء بامتياز.

خلف هذه الإطلالة الآسرة، يقف المصمّم والمُنسّق الشهير برادلي كينيث، الذي يشرف منذ سنوات على إطلالات مايلي، مساهماً في تشكيل هويّتها البصرية الخاصة خلال هذه المرحلة الفنية البارزة. .

كانت الإطلالة الأخيرة لمايلي تحية إلى سحر هوليوود الكلاسيكي، لكن بنفَس معاصر، في تناغم ذكي مع صيحة “اللا-فستان” التي تهيمن على السجادات الحمراء لعام 2025.

ولم تكن التفاصيل الجمالية أقل سحراً: أقراط نحتية، حقيبة بيضاء صغيرة، وتلك الثقة اللافتة التي تحملها مايلي معها أينما ذهبت، فتجعل من أي إطلالة هويّة تعبّر عنها بالكامل.

جمال مايلس سايرس بأسلوب هوليوودي

أما على صعيد التجميل، فقد استوحت سايرس إطلالتها من نجمات الشاشة الذهبية، لكن بلمسة حديثة واضحة. فجاء شعرها مموجاً، منسدلاً على كتفيها بخصلات كثيفة ومُصفّفة بفرق جانبي عميق، ما أضفى طابعاً آسراً وأنيقاً يعكس روح “الروك أند رول” التي تعشقها.

اختارت مكياجاً برونزياً دافئاً أضاء عينيها، مع رموش طويلة متدلّية أضفت قدراً من الطابع الدرامي إلى إطلالتها. أما بشرتها، فبدت مشرقة بوهج ذهبي شبيه بلمسة برونزية. وما زادها إشراقاً، كانت لمسة الهايلايتر على عظمتي الوجنتين، وأحمر شفاه نيود خوخياً عكس البساطة الراقية.

متابعات