منها “بحة الصوت”.. علامات غريبة على نقص اليود في الجسم

يُعد اليود من المعادن الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في تنظيم عمل الغدة الدرقية، وإنتاج هرموناتها التي تؤثر في النمو، التمثيل الغذائي، وتطور الدماغ، وخاصة لدى الأطفال.

ويشير خبراء الصحة إلى أن اليود يساعد على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تحافظ على صحة الخلايا ومعدل الأيض (السرعة التي تحدث بها التفاعلات الكيميائية في الجسم).

وفي حين أن الإفراط في تناول اليود قد يكون ضارًّا أيضًا، فإن تناول 0.5 ملغ أو أقل يوميًّا من غير المرجح أن يسبب أي ضرر، وإذا كنت تعاني نقص اليود فقد تلاحظ بعض العلامات “الغريبة”.

ويوضح الدكتور إيريك بيرغ، المتخصص في النظم الغذائية الصحية، لمتابعيه البالغ عددهم 13 مليونًا على “يوتيوب”، قائلًا: “لسوء الحظ، أصبح نقص اليود أكثر شيوعًا بسبب تدهور التربة والمواد الكيميائية في إمدادات المياه”.

وفي مقطع الفيديو الخاص به بعنوان “7 علامات تحذيرية لنقص خطير في المغذيات”، حدد الدكتور بيرغ بضع علامات “غريبة” ينصح بعدم تجاهلها مطلقًا:

• ترقق الجزء الخارجي من الحاجبين (فقدان كثافة الشعر في الثلث الخارجي من الحاجب – الجزء الأقرب إلى الأذنين)

• تساقط الشعر

• بحة الصوت

• تضخم اللسان

• زيادة الوزن غير المبررة

• ارتفاع مستويات الإستروجين

• انخفاض معدل الذكاء

وإذا كان لديك أيّ من هذه الأعراض، فهذا لا يعني بالضرورة أنك تعاني نقص اليود، ولكن من الأفضل فحص نفسك لمعرفة السبب الجذري.

وتشمل مصادر اليود حليب البقر ومنتجات الألبان والبيض والأسماك البحرية والمحار.

ولحسن الحظ، فإن معظم الناس قادرون على تلبية احتياجاتهم اليومية من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع.

ومع ذلك، هذا لا ينطبق على الجميع، حيث يوضح الأطباء: “إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًّا نباتيًّا صارمًا ولا تتناول أي أسماك أو بيض أو حليب بقر أو منتجات ألبان أخرى، فقد ترغب في التفكير في تناول أطعمة مدعمة باليود أو تناول مكملات اليود”.

متابعات