الصيام المتقطع يُبطّئ الشيخوخة ويحسّن وظائف الدماغ

كشفت طبيبة متخصصة في أمراض الرئة أن الصيام المتقطع ضمن نظام غذائي متوازن قد يساهم في إبطاء شيخوخة الدماغ، وتحسين الوظائف الإدراكية، إلى جانب تقليل مخاطر الإصابة بالخرف، وأمراض الشيخوخة المزمنة.

وقالت الطبيبة نينا شاندراسيكاران، المعروفة عبر منصة “تيك توك”، إن الصيام المتقطع يمكن أن يعكس شيخوخة الدماغ بمعدل 2.6 سنة، بحسب دراسة نُشرت، مؤخراً، في مجلة Nature Communications.

وأوضحت أن تحقيق هذه الفوائد يستلزم التزاماً بالصيام لمدة لا تقل عن 8 أسابيع، مشيرة إلى أن المشاركين في الدراسة تجنّبوا الوجبات الكبيرة، وفضّلوا وجبات صغيرة، ومتوازنة.

وبيّنت شاندراسيكاران أن نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي أظهرت مؤشرات إيجابية على صحة الدماغ لدى من اتبعوا هذا النمط الغذائي.

كما نوهت إلى أن الصيام المتقطع يُسهم أيضاً في تحسين مقاومة الأنسولين، ما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، إلى جانب تعزيز الحماية من أمراض القلب، والسرطان، والزهايمر.

وتتوافق هذه النتائج مع دراسة موسعة أخرى تناولت العلاقة بين الصيام وطول العمر، خلُصت إلى أن التقدم في العمر يُعد العامل الأساس للإصابة بأمراض مزمنة، مثل: السرطان، والسكري، وأمراض الأعصاب. وبيّنت الدراسة أن أنماط الصيام المختلفة قد تساعد في الوقاية منها.

وبحسب ما نقلته صحيفة “ميرور” البريطانية، شملت الدراسة 3 أنواع رئيسة من الصيام:

الصيام المتقطع (IF)

يعتمد الصيام المتقطع على التناوب بين فترات صيام تتراوح بين 16 إلى 48 ساعة، وفترات محددة لتناول الطعام.

الصيام الدوري (PF)

يشمل الصيام الدوري الامتناع الكامل أو شبه الكامل عن الطعام لأيام محددة، تتبع ذلك فترة من التغذية الحرة.

النظام الغذائي المحاكي للصيام (FMD)

يعد هذا النظام بأنه نظام منخفض السعرات يقلّد آثار الصيام الكامل مع الحفاظ على العناصر الغذائية الأساسية.

وأكد الباحثون أن هذه الأنظمة قد تُبطّئ من شيخوخة الخلايا وتساهم في إطالة العمر، مما يجعلها خياراً واعداً للوقاية من أمراض الشيخوخة.

متابعات

إقرأ ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى