دياموند بو عبود تتحدث عن مشوارها الفني

خلال الندوة التي أقامها مهرجان الغردقة لسينما الشباب لتكريم الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود، والتي أدارها المخرج أمير رمسيس؛ ضمن فعاليات الدورة الثانية، والتي تستمر حتى ٢٤ أيلول (سبتمبر) الجاري، كانت البداية الحديث عن فيلم “القضية ٢٣”، الذي قدمته دياموند في عام ٢٠١٧، وحساسية القضية التي يتناولها، وكيف تعاملت مع موضوع الحرب اللبنانية وسط الجدل المثار دائمًا حول تفاصيلها.

أكدت دياموند أن مخرج ومؤلف الفيلم، زياد الدويري، عمل بعناية مع جويل توما على تفاصيل السيناريو ليخرج بالشكل الذي شاهدناه. وقالت: “معنديش خوف من الأفكار التي يتم تناولها في أفلامي، وكل ما يهمني هو الدور المناسب. مهم طبعًا لو يناقش العمل قضية سياسية أو قضية مثارة، ولكني في النهاية أختار الأنسب لي كممثلة”.

وعن الضجة التي أثيرت في مصر حول فيلمها “أصحاب ولا أعز”، قالت إن هناك اعتراضات من البعض حول الفيلم، الذي يمثل النسخة العربية من نفس العمل الذي تم تقديمه في ١٧ دولة، ولكن في مصر اتخذ الأمر شكلًا أكبر وأوسع نطاقًا، ربما لأن الفيلم مس أحد التابوهات عند الناس. ولكن الفيلم يقوم على هذه الفكرة، وهي أنه يمكن أن نخرج كل مشاكلنا ونضعها على الطاولة، ونناقشها بكل صراحة.

وأكدت دياموند أنها لم تتأثر نفسيًا بالجدل حول “أصحاب ولا أعز”، مشيرة إلى أنه عمل جيد، وأنها تحترم الفيلم وعملها فيه، ورأيها لا يتغير فيه. كما أثنت على أداء منى زكي، واصفة إياه بالجيد.

وعن علاقتها بمصر، ومدى إمكانية أن نراها على شاشة السينما في دور امرأة مصرية، قالت: “كنت عايشة بمصر وبحبها من قبل ما أزورها، والعلاقة بمصر بدأت من أفلام الأبيض والأسود”. وأضافت بأنها، بعد زواجها من الفنان هاني عادل، شعرت بأن عائلتها تمتد وتكبر مع أهلها في مصر.

وعن التمثيل باللهجة المصرية، قالت: “أتمنى أن أقدم دور مصرية”، وأوضحت أنها تعمل على هذا وتسعى لإتقان اللهجة المصرية احترامًا لأهلها، ولتكون الشخصية حقيقية على الشاشة.

وتحدثت دياموند عن علاقتها بالفن في بيروت، حيث درست التمثيل والإخراج في كلية الفنون، وعملت في أدوار عديدة في الدراما التلفزيونية والمسرح والسينما، مشيرة إلى أنها تنطلق من شغف بأن تكون “كل الناس” من خلال التمثيل. واختارت هذه الحياة رغم الصعوبات وتعمل طول الوقت على تطوير نفسها.

وعن المسرح في حياتها، قالت إنه حاضر دائمًا في عقلها، لأنها ترى أنه عمل يقوم على الممثلين المتمكنين من أدواتهم في الأداء.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى