عواقب خطيرة تنتج عن الإمساك المزمن
البواسير والسلس البرازي والشقوق الشرجية أبرز الإصابات.

يؤكد الأطباء والمختصون أن الإمساك الحاد يبدأ فجأة وبشكل ملحوظ. ويمكن أن يبدأ الإمساك المزمن تدريجيّا ويستمرّ لعدّة أشهر أو سنوات.
والإمساك هو تبرّز صعب أو غير منتظم يكون فيه البراز قاسيًا، أو هو الشّعور بأنّ المستقيم ليس فارغا بشكل كامل بعد التبرّز (تفريغ غير كامل).
وقالت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي إن الإمساك يكون مزمنا في حال التبرز بمعدل يقل عن 3 مرات أسبوعيا على مدار 12 أسبوعا على الأقل.
وتشمل الأعراض الأخرى للإمساك المزمن البراز الصلب والمتكتل والشعور بانسداد الشرج والشعور بعدم التفريغ التام للبراز والشعور بضغط في الأمعاء وآلام البطن، بالإضافة إلى الغثيان والاضطرار إلى تناول المليّنات.
وأضافت الجمعية أن الإمساك المزمن قد تترتب عليه عواقب خطيرة تتمثل في الإصابة بالبواسير والسلس البرازي والشقوق الشرجية وهبوط الشرج والتهاب الرتوج.
لمواجهة الإمساك المزمن ينبغي تناول الأغذية الغنية بالألياف بمعدل 30 غراما يوميا، وأبرز مصادرها الخضروات والفواكه
ولمواجهة الإمساك المزمن، ينبغي تناول الأغذية الغنية بالألياف الغذائية بمعدل 30 غراما يوميا، وتتمثل مصادرها الغذائية في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، مع شرب السوائل بكمية كافية بمعدل 1.5 إلى لترين يوميا، بالإضافة إلى المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية من أجل تنشيط حركة الأمعاء.
كما ينبغي معالجة أيّ اضطراب كامن يؤدّي إلى حدوث الإمساك. وينبغي إيقاف استعمال الأدوية المسبّبة للإمساك أو استبدالها إن أمكن.
وتعدّ الطريقة الأفضل للوقاية من حدوث الإمساك هي المزج بين ممارسة التمارين الرياضيّة واتباع نظام غذائي غني بالألياف مع تناول كميّة كافية من السوائل.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجه الإمساك المزمن، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب.
ويوصي الأطبّاء في كثير من الأحيان باستعمال مليّن ودعم النظام الغذائي بالألياف والسوائل بدلًا من انتظار حدوث الإمساك.
وتوجد ثلاثة أساليب لمعالجة الأشخاص الذين يُعانون من الإمساك هي: النّظام الغذائي والسّلوك والحقن الشرجيّة.
يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون المُتهيّج من رخاوة البراز أو من اضطراب في التغوّط أو إمساك