7 علامات على تعرض طفلك للإهمال العاطفي… انتبهي إليها

مع السرعة المفرطة والضغوط المستمرة قد لا يجد الوالدان، بعض الوقت للـرعاية والاهتمام بأطفالهم مما يؤثر على الصحة النفسية لأطفالهم وتكوين شخصيتهم خلال مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة ما قبل المدرسة، فيعد من الضروري أن يقوم الأطفال والأهل بالتواصل المتبادل من خلال التفاعل الإيجابي والمستمر، مما يعزز ثقة الطفل بنفسه وبوالديه وقد تساعدهم هذه الثقة على استكشاف البيئة من حولهم، وتسمح لهم ببناء علاقات صحية وناجحة مع الآخرين في المستقبل وعلى الجانب الآخر عندما لا يحظى الأطفال بالاهتمام الكافي والرعاية المتواصلة من والديهم، فإنهم يتعرضون لسلسلة من الآثار النفسية السلبية والتي تظهر بوضوح في سلوكهم وتؤثر على حالتهم النفسية لاحقاً، إليك أبرزها وفقاً لموقع “raisingchildren”.
السعي لجذب الانتباه

يُعد السعي المفرط لجذب الانتباه أحد أكثر الآثار وضوحاً لغياب الرعاية الكافية والاهتمام بالطفل، فقد يحاول الطفل دائماً البحث عن الاهتمام من أي مصدر بديل، وقد يظهر هذا السلوك بطرق سلبية أو غير لائقة، مثل:
-
تعطيل الحصص الدراسية في المدرسة لجذب انتباه المعلمين والأقران.
-
مقاطعة الآخرين أثناء الحوار بشكل متكرر.
-
التحدث أو التصرف بشكل غير لائق، أو إحداث فوضى رغبة من الطفل في ملء الفراغ العاطفي الذي يشعر به.
التشبث المفرط بالوالدين
الأطفال الذين يفتقرون إلى الاهتمام بالوحدة والعزلة العاطفية يشعرون بالتشبث المفرط بوالديهم، فهم يخشون الابتعاد خوفاً من فقدان بعض لحظات الاتصال العاطفي، فقد يصبح الطفل متعلقاً بشكل غير صحي بالوالدين ويطلبون وقتاً طويلاً ومستمراً من الوالدين، رافضين اللعب بمفردهم أو ممارسة الأنشطة المستقلة، لأنهم يربطون وجود الوالدين بالأمان العاطفي.
على الجانب الآخر قد يتحول بعض الأطفال إلى العدوانية وصعوبة في ضبط الانفعالات، وتعد العدوانية أحد سبل التعبير عن الغضب والإحباط الذي يتراكم داخل الطفل بسبب الإهمال.
عدوانية الطفل
الأطفال الذين يعانون من قلة اهتمام الوالدين يعانون من بعض المشاكل الواضحة لضبط انفعالاتهم ويصبحون سريعي الغضب أو الانفعال لأتفه الأسباب.
يواجهون صعوبات في التفاعل الاجتماعي الصحي، وقد يلجأون إلى العنف اللفظي أو الجسدي كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم غير المفهومة، مما يعمق شعورهم بالوحدة والعزلة الاجتماعية.
انعدام الثقة بالنفس
يُعد هذا الأثر من أخطر التداعيات النفسية، عندما يشعر الأطفال بغياب الوالدين أو عدم أهميتهم في حياة الكبار، فإنهم يواجهون صعوبة كبيرة في تطوير الثقة بالنفس.
يكون لديهم تقدير ذاتي منخفض وشعور بالدونية، كما أن الإهمال يُرسل رسالة للطفل مفادها أنه غير مهم أو غير جدير بالاهتمام ليصبحوا أكثر عرضة للشعور بانعدام القيمة، مما يؤثر على قراراتهم وخياراتهم المستقبلية وعلاقاتهم بالكبار.
التوتر المزمن





