يشير خبراء التغذية إلى أن الشعور بالتعب المستمر قد لا يكون نتيجة قلة النوم أو التوتر فحسب، بل ربما بسبب نقص خفي في بعض العناصر الغذائية الأساسية.
ووفقًا للخبيرة ديبي غرايسون، فإن النظام الغذائي يلعب دورًا محوريًا في مستويات الطاقة اليومية، محذّرة من أن التغذية غير السليمة قد تجعل إنجاز المهام البسيطة أمرًا مرهقًا.
وأكدت غرايسون أن سوء الهضم أو عدم امتصاص العناصر بشكل جيد يمكن أن يؤثر في نشاط الإنسان، ونصحت بالمضغ الجيد للطعام لضمان الاستفادة القصوى منه.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، إليك خمسة عناصر غذائية يؤدي نقصها إلى الإرهاق المزمن:
فيتامين ب12
يعد فيتامين ب12 ضروريا لإنتاج خلايا الدم الحمراء وصحة الأعصاب والدماغ، ونقصه يؤدي إلى ضعف، وتعب، وتشوش في التفكير. يوجد ب12 في المنتجات الحيوانية، وقد يحتاج النباتيون إلى مكملات لتعويض النقص.
حمض الفوليك (ب9)
يعتبر حمض الفوليك مهما لتكوين الدم والمزاج العام، ويؤدي نقصه إلى فقر الدم والشعور بالإرهاق، ويوجد هذا الحمض في الخضروات الورقية والأطعمة المدعمة.
إنزيم Q10 المساعد
يساعد إنزيم Q10 المساعد في إنتاج الطاقة داخل الخلايا ويقلّ مع التقدم في العمر أو مع استخدام أدوية الكوليسترول، ويمكن رفع مستوياته من خلال اللحوم العضوية والمكسرات والأسماك.
أحماض أوميغا 3
تعزز أحماض أوميغا 3 التركيز والمزاج وتقلل من الالتهابات، توجد في الأسماك الزيتية والمكسرات وزيت الزيتون، كما يمكن الحصول عليها من المكملات.
المغنيسيوم
يعتبر المغنيسيوم ضروريا لإنتاج الطاقة ووظائف العضلات، ويؤدي نقصه إلى إرهاق ذهني وجسدي، ويوجد في الخضراوات الورقية والمكسرات والبذور.
وختامًا، شددت الخبيرة على ضرورة فحص الدم لتحديد النقص بدقة قبل تناول أي مكملات، مؤكدة أن التوازن الغذائي والتحكم في التوتر ينعكسان إيجابيًا على مستويات الطاقة اليومية.
متابعات