مجلس السويداء العسكري يؤيدالزعيم الروحي للطائفة الدرزية ويرفض التعاون مع حكومة دمشق

أعلن ما يُعرف بـ”المجلس العسكري في السويداء” تأييده لموقف الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري، إزاء الحكومة الجديدة في دمشق، لكنه اشترط للتراجع عن موقفه “تطبيق قرارات تضمن حقوق جميع المكونات السورية”.

وقال المجلس عبر حسابه على “فيسبوك”، مساء الخميس: “نؤكد تبنينا المطلق لقرارات الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين سماحة الشيخ حكمت الهجري وتمسكنا الثابت برفض أي تعاون مع الحكومة القائمة في دمشق، التي تعتمد على دستور متشدد، إلا في حال تطبيق قرارات تضمن حقوق جميع المكونات السورية وحماية حقوق كل الطوائف في سوريا”.

وأضاف: “نرفض أي تعدٍّ على حقوقنا، ونؤكد رفضنا الاعتماد على النظام المركزي في إدارة شؤوننا. اللامركزية والتعددية في دستور البلاد هي مطلبنا وأبناء كل منطقة هم الأجدر بإدارة مناطقهم بأنفسهم”.

وأكد المجلس أن “حماية المحافظة واجب علينا، ونحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا ضد أي هجمات أو اعتداءات تُشن ضدنا”.

وكان من أهداف المجلس، الذي أسس في فبراير/شباط الماضي، “الدفاع عن الدروز في السويداء”.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الهجري أنه “لا وفاقَ ولا توافقَ مع السلطات في دمشق”، على حد تعبيره.

وقال الهجري في كلمة له: “حكومة دمشق متطرفة بكل معنى الكلمة، وهي حكومة مطلوبة للعدالة الدولية”.

وشدّد، خلال لقائه عدداً من الأشخاص، على أن “أي تساهل في هذا الأمر لا يمكن أن نقبل به.. وهذا حق من حقوقنا”.

يأتي ذلك بعد الحديث عن تفاهم بين دروز السويداء والإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع.

متابعات