وقال محمود سعد خلال مقطع فيديو نشره على صفحته على موقع “إنستغرام”، إن دور الفخراني في فيلم “إعدام ميت” كان يتضمن مشهدا يقوم فيه بالقفز في البحر، إلا أنه لم يكن يجيد السباحة، ولجأ إلى حيلة لتنفيذ المشهد من دون تعرضه للغرق.
وأضاف سعد أن الفخراني اتفق مع أحد الأشخاص على التواجد بالساحل لإنقاذه، إلا أن هذا الشخص خشي أن يتعرض الفخراني لأي مكروه ويتعرض هو للمسؤولية، ما دفعه لإخبار مخرج العمل علي عبد الخالق، الذي قرر إلغاء المشهد.
تحدى نفسه وكاد يغرق
من جانبه، رفض الفخراني إلغاء المشهد، وقرر أن يتحدى نفسه بطريقة أخرى من أجل تقديم المشهد، حيث توجه إلى أحد النوادي وقفز في مياه حمام السباحة، وكاد يغرق، قبل أن يتدخل فريق الإنقاذ بالنادي لانتشاله.
ولدى معرفة فريق السباحة في النادي بحقيقة الأمر، أخبروا الفخراني بإمكانية التحاقه بمدرسة تعليم السباحة بالنادي للكبار، وهو ما قد كان.
وتصادف أن هذه الواقعة جرت بنفس النادي الذي توجه له سعد، أملا في تعلم السباحة لمواكبة ابنته “مي” والتي كانت تتلقى تدريبات للسباحة بذات النادي، وشعر سعد بالمسؤولية وقرر الالتحاق هو الآخر بمدرسة تعليم السباحة للكبار متحديا مخاوفه.