ساشا دحدوح: مشاركتي بمسابقات الجمال زعزعت ثقتي وندمت عليها

أعربت الفنانة اللبنانية ساشا دحدوح عن ندمها الكبير لمشاركتها في مسابقات “ملكات الجمال” في بداياتها، مؤكدة أنها أثرت سلبًا على شخصيتها.

وقالت نجمة “لعبة حب” خلال ظهورها في برنامج “كلام نواعم” المذاع عبر قناة mbc، إنها مع تقدمها في السن لمست خطورة دخولها المسابقة في سن صغيرة، لا سيما وأنها فشلت فيها، ولم تحصل على علاماتٍ تؤهلها للاستمرار لمراحل لاحقة.

وأضافت ساشا أنها لا تحب تذكر تلك المرحلة أبدًا، عازية السبب في ذلك إلى أنه من المؤلم أن يخضع الشخص للتقييم فيما يتعلق بشكله في تلك السن، ومن أشخاص لا يمتلكون الخبرة الكافية، معقبة أنها “كانت طايرة من الفرحة وشايفة حالها إنها الملكة”، إلا أنها مع الوقت اكتشفت أنها أثرت فيها بأماكن كثيرة، وزعزعت ثقتها بنفسها.

علامات التجميل ومبادئه الحالية 

وتابعت ساشا أن الجمال يستحيل تقييده في مقاييس معينة، موضحةً أن إقبال النساء على عمليات التجميل التي تغير من أشكالهنَّ كليًّا، دليل على عدم ثقتهن بأنفسهنَّ، إضافةً إلى عدم تقبلهن لأشكالهنَّ، ويعود سبب ذلك لإنكساراتهن وما تعرضنَ له من تنمر ومواقف صعبة في الحياة.

وأردفت ساشا بالقول إنها تحب نفسها كثيرًا، وتلجأ إلى عمليات التجميل التي تضيف لمسات بسيطة جدًّا في حال تطلَّب عملها ذلك، مؤكدةً أنها متقبلة لشكلها، ولا يمكنها إجراء أي تدخل جراحي يغير من ملامحها بشكل كلي.

علاقتها ببناتها 

وتطرقت ساشا خلال اللقاء للحديث عن طفلتيها، لافتةً إلى أنها تحب أن تشارك متابعيها ومحبيها بعضًا من صورهما، لكنها تحزن عند قراءة التعليقات السلبية والمؤذية، ولذلك تحاول إبعادهما عن الأضواء.

وأوضحت أنها تقوم بتعزيز ثقتهما بأنفسهما، لا سيما عندما تتعرضان للتنمر من أقرانهما، معقبةً أنها تخبرهما أن الشخص المتنمر يحمل نقصًا كبيرًا  بداخله، ويعمل على تعويض نقصه من خلال أذيّة الناس.

وأشارت إلى أنها تعتبر الصداقة جزءًا مهمًّا بالحياة، ولذلك تحرص على أن تقضي ابنتاها وقتهما مع أصدقاء من العمر نفسه، كما تعلمها الاعتناء بأنفسهما، وتترك لهما الحرية المطلقة باختيار ملابسهما.

مسلسل “لعبة حب”

وفي سياق منفصل، أعربت صاحبة دور “سيرين” في المسلسل المعرب “لعبة حب” عن سعادتها بنجاح العمل، وتحقيقه أصداء إيجابية واسعة، واصفةً إياه بالخطوة الناجحة التي تقدمت في وقت حاجة المشاهد لعملٍ ممتع.

وأوضحت أنها قبلت تأدية دور “سيرين”، لأنه تقدم لها بعد دور “قمر” الفتاة البريئة والمحبة، وهي كانت بحاجة إلى مثل هذه النقلة.

 وبينت أن أصدقاءها أعجبوا كثيرًا بالدور وبإتقانها له، كاشفة أنهم لولا معرفتهم لها بالواقع لما كانوا تحملوا شخصيتها في المسلسل.

متابعات