اتهام ابنة الرئيس الإيراني الأسبق رفسنجاني بالدعاية ضد النظام والتجديف

وجهت محكمة لابنة الرئيس الإيراني الأسبق “أكبر هاشمي رفسنجاني” اتهامات بالدعاية ضد النظام والتجديف على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما أعلنت السلطة القضائية الأحد.

وقال مدعي عام طهران “علي صالحي” إن “لائحة الاتهام… صدرت وأحيلت على المحكمة بتهم النشاط الدعائي ضد نظام جمهورية إيران الإسلامية والتجديف”، وفق موقع ميزان التابع للسلطة القضائية.

وتتعلق الاتهامات بتعليقات مفترضة لـ”فائزة رفسنجاني” وهي نائبة سابقة وناشطة في مجال حقوق النساء، خلال نقاش إذاعي على إحدى منصات التواصل الاجتماعي في أبريل/نيسان.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن “فائزة رفسنجاني” قولها إن طلب طهران رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء لـ”المنظمات الإرهابية الأجنبية” التي وضعتها الولايات المتحدة “ضار بالمصالح الوطنية”.

وشطب الحرس الثوري من قائمة “الإرهاب” أحد المطالب الشائكة في المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الذي وقع العام 2015.

كما أدلت “هاشمي” بتعليقات منفصلة حول “خديجة”، زوجة النبي “محمد”.

ونُقل عنها قولها إن زوجة النبي محمد كانت “سيدة أعمال”، وبالتالي، وفقًا للإسلام، “يمكن للمرأة أيضًا أن تمارس نشاطاً اقتصادياَ مثل الرجل”. كما نقل عنها القول إن النبي “بدد مال زوجته”.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (ارنا) لاحقا أن ابنة رفسنجاني اعتذرت في 23 نيسان/ أبريل وقالت إنها “تمزح” بدون “أن تنوي الإساءة”.

و”فائزة رفسنجاني” البالغة 59 عامًا، هي ابنة أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس المعتدل الأسبق الذي دعا إلى التقارب مع الغرب والولايات المتحدة.

اعتقلت الناشطة النسوية والنائبة السابقة وحكم عليها بالسجن ستة أشهر في نهاية عام 2012 بتهمة “الدعاية” ضد الجمهورية الإسلامية.
متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى