تزداد مشاكل البشرة الجافة مع حلول فصل الشتاء، إذ تعاني من فقدان الليونة والنعومة مع شعور بعدم الراحة.
تعاني البشرة الجافة من الهشاشة في فصل الشتاء، وهي تصبح أكثر حساسية وخشونة كما يمكن أن تتعرض للاحمرار، والتقشر، وحتى التقرح. لذلك ينصح الخبراء بترطيبها من الداخل عبر شرب ما لا يقل عن لتر ونصف من الماء يومياً، بالإضافة إلى حمايتها من البرد والحد من احتكاكها المتكرر بالأقراص القطنية والمناشف خلال تنظيفها. يُنصح أيضاً باختيار صابون وزيوت وكريمات مرطبة للعناية بها وتجنب تعريضها للمياه الساخنة جداً.
أما روتين العناية المناسب لها فعليه أن يكون غنياً بالصيغ الدهنية التي تشارك في تعزيز دور الحماية الذي تتمتع به. يجب أيضاً التأكد من أن مستحضرات العناية بها تحتوي على مكونات شديدة الترطيب نستعرض أبرزها فيما يلي:
1- حمض اللكتيك
يؤمن هذا الحمض عناية خاصة ببشرة الوجه الجافة، كما يعالج جفاف بشرة الجسم والقدمين. يندرج حمض اللكتيك ضمن عائلة حوامض الفاكهة وهو مقشر كيمياوي يتمتع بخصائص مرطبة كما أنه يحافظ على الرطوبة في البشرة مما يساهم في الحفاظ على ليونتها ونعومتها. يُنصح بتطبيق الأمصال والكريمات التي تحتوي على هذا المكون مساء على أن تترافق مع استعمال واقٍ شمسي في الصباح التالي.
2 – الغليسيرين
هو أحد المكونات الضرورية لترطيب البشرة وحفاظها على الرطوبة لعدة ساعات وحتى عدة أيام. يحسن الغليسيرين وظيفة الحماية التي يتمتع بها الجلد مما يجعله أقل حساسية تجاه الاعتداءات الخارجية كما يعزز مخزونه من الكولاجين. ينصح أطباء الجلد باختيار مستحضرات مرطبة تحتوي على نسبة من الغليسيرين تتراوح بين 2 و3% وتتخذ شكل حليب مرطب أو بلسم أو حتى مرهم بما يتناسب مع متطلبات البشرة.
(تعبيرية)
3 – حمض الغليكوليك
ينتمي هذا الحمض إلى فئة الأحماض الهيدروكسيلية ألفا المعروفة تحت اسم AHA، وهو من حوامض الفاكهة التي يتم استخراجها من خلاصة قصب السكر، الشمندر، أو حتى العنب. يتميز هذا الحمض بجزيئاته الصغيرة جداً التي يسهل نفاذها إلى عمق البشرة، وهو يعمل على التخفيف من حدة البقع الداكنة كما يحارب جفاف الجلد. لكن تجدر الإشارة إلى ضرورة توخي الحذر لدى استعماله على البشرات الحساسة والمعرضة لالتهاب الجلد الدهني، إذ يُنصح بأن يتم هذا الاستعمال تحت إشراف طبي.
4 – الفازلين
للعناية المكثفة بالبشرة الجافة، ينصح بوضع طبقة وافرة من الفازلين على البشرة في نهاية روتين العناية التجميلية الليلي. من شأن ذلك أن يساهم في تغذية الجلد طوال الليل أي خلال فترة تجدده. يمكن تطبيق هذا المكون على الوجه، والشفاه، والجسم، والقدمين، وحتى الأظافر.
(تعبيرية)
5 – حمض الهيالورونيك
يعتبر هذا الحمض من أكثر الجزيئات المرطبة للبشرة في حال تم استعماله بالشكل الصحيح لتجنب الحصول على مفعول عكسي والتسبب بجفاف الجلد بدل ترطيبه. عند استعمال مصل يحتوي على الحمض الهيالوريني، يجب تطبيقه على البشرة بواسطة الأصابع بعد ترطيبها أو أن يتم تطبيقه على بشرة مرطبة على أن يستعمل بعده الكريم المرطب الاعتيادي للحفاظ على الرطوبة في الطبقات العميقة من الجلد.