ماسك مهددا تويتر: الصفقة قد لا تتم
وأتهم ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، شركة "تويتر" برفض تزويده بمعلومات حول الحسابات المزورة، بحسب ما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس.
هدد الملياردير إيلون ماسك، بالتراجع عن عرضه البالغ 44 مليار دولار لشراء شركة “تويتر”.
وأتهم ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، شركة “تويتر” برفض تزويده بمعلومات حول الحسابات المزورة، بحسب ما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس.
وكان ماسك قال، في منتصف شهر مايو الماضي، إن عرضه لشراء “تويتر” لن يكتمل ما لم تقدّم الشركة دليلا على أن حسابات المنصة المزيفة، هي أقل من 5%.
وأوضح ماسك حينها أن الصفقة لن تمضي قدما ما لم يقم الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، باراغ أغراوال، بإظهار الدليل علنا على أن الحسابات العشوائية تشكل نسبة أقل من 5% من إجمالي حسابات المنصة الشهيرة.
وآنذاك، لم يتضح ما إذا كانت المشكلة ستؤدي إلى إفساد الصفقة، غير أن سهم تويتر انخفض بعد تلك التصريحات من ماسك بنسبة 8.8%، إذ يتعين على المستثمرين التفكير في المشكلات التي يواجهها ماسك في صفقة الاستحواذ المرتقبة.
وقبل ذلك بأيام، كان ماسك قال إن عدد الحسابات الوهمية في تويتر قد يتجاوز 20% من الإجمالي، وهو رقم يفوق 4 أضعاف ما تقوله شركة تويتر، مشيراً إلى أن أغراوال يرفض تقديم البراهين على ما يقوله.
وكتب أغراوال في تغريدة، يقول إن التقديرات الداخلية للحسابات الوهمية على منصة التواصل الاجتماعي للأرباع الأربعة الأخيرة كانت “أقل بكثير من 5%”، وذلك رداً على انتقادات ماسك لتعامل الشركة مع الحسابات الزائفة.
وأضاف أغراوال إن تقدير تويتر، الذي ظل كما هو منذ 2013، لا يمكن إعادة إنتاجه خارجياً نظراً للحاجة إلى استخدام المعلومات العامة والخاصة لتحديد ما إذا كان الحساب وهمياً.
غير أن ماسك رد على دفاع أغراوال عن منهج الشركة باستخدام رمز “الفضلات” التعبيري.
وتأتي هذه التطورات بعد أن قال ماسك أيضا إن الصفقة “معلقة مؤقتاً” ريثما يحصل على معلومات عن الحسابات الوهمية.
وأوضح ماسك في مؤتمر خاص في ميامي إنه يشتبه في أن الحسابات الآلية، تشكل حوالي 20 إلى 25% من المستخدمين.
متابعات