ذكرت وحدة الاستخبارات الاقتصادية، التابعة لمجموعة “إيكونوميست”، في أحدث تقرير لها أن صراعا في تايوان سيسبب صدمة لصناعة أشباه الموصلات العالمية، وستكون اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، الأكثر تضررا.
وأضافت وحدة التحليل، التي حذرت من دمار يلحق باقتصاد آسيا، حال نشوب صراع عبر مضيق تايوان، أنها تفترض سيناريو الصراع الكامل الافتراضي، الذي يتضمن مشاركة عسكرية مباشرة، من قبل تايوان والصين وأمريكا، مع تصعيد بمبادرة من الصين ومشاركة الولايات المتحدة في تفعيل لتحالفاتها الأمنية، حسب صحيفة “تايبيه تايمز” الأحد.
وأضاف التقرير أن مخاطر شن هجوم عسكري صيني مباشر على تايوان “مستبعد تماما”.
غير أن التقرير ذكر أن الاقتصاديات الآسيوية لديها نقاط ضعف كثيرة، مرتبطة بتايوان، لاسيما فيما يتعلق بتصنيع الرقائق المتقدمة.
وكان تقرير سابق للوحدة، قد ذكر في آذار/ مارس الماضي أن تايوان تشكل 60% من أشباه الموصلات في العالم و90% من الرقائق المتقدمة.
وذكر التقرير الصادر هذا الأسبوع أنه في أفضل الحالات، سيعرقل نشوب صراع الروابط الجوية والبحرية، اللازمة لاستيراد المواد الضرورية لتصنيع الرقائق وتصدير الرقائق.
وأضاف “في أسوأ الحالات، ستؤدي حرب إلى التدمير الكامل لمنشآت تصنيع الرقائق في تايوان”.
متابعات