اللجنة الطبيه للحوثيين تزعم وفاة 12 مريضاً على أبواب مطار صنعاء منذ اعلان سريان الهدنة

وقالت ان عدداً كبيراً من الحالات تقدر بالآلاف من المرضى وهي حالات مطابقة لمعايير وجوب السفر تنتظر تفويجها

زعمت اللجنة الطبية العليا التابعة للحوثيين وفاة وفاة 12 مريضاً خلال 30 يوماً منذ بدء سريان الهدنة كانوا ينتظرون تسيير الرحلات
واعلن رئيس اللجنة الطبية مطهر الدرويش وفاة 12 مريضاً خلال 30 يوماً منذ بدء سريان الهدنة وهم ينتظرون تسيير الرحلات المزعومة التي وعدت بها الأمم المتحدة ودول التحالف.
وزعم  الدرويش ان عدداً كبيراً من الحالات تقدر بالآلاف من المرضى وهي حالات مطابقة لمعايير وجوب السفر تنتظر تفويجها عبر البرنامج التجاري لرحلات الطيران المعلن من قبل الأمم المتحدة الخاص بالهدنة المشمولة بشهرين قابلة للتمديد ومنها ما تزال تبحث عن حظها في كشوفات تسجيل الحالات حيث تقدر الحالات التي تحتاج إلى السفر أكثر من 32 ألف حالة غالبية مرضهم مستعصية ويتطلب علاجها بالخارج .
واضاف تفاجئنا في اللجنة الطبية بعد إعلان الهدنة بتنصل الطرف الاخر من تنفيذ بنود الهدنة التي أعلنها المبعوث الأممي وطالب الأطراف بالالتزام بها وتكدس المسافرين من المرضى في صالات المطار ومداخلها وهم ينتظرون إقلاع طائرة أول رحلة من المطار
وأشار رئيس اللجنة الطبية إلى أن هناك أكثر من 2000 حالة مسجلة ضمن الطابور الطويل للمرضى وجميعها مطابقة لمعايير السفر للعلاج ناهيك عما تزخر به المراكز و المستشفيات بالعاصمة والمحافظات من أعداد كبيرة سجلت لأجل السفر للعلاج في الخارج ضمن برنامج الهدنة المعلنة .
ولفت إلى أن هناك. أكثر من 10000حالة أورام سرطانية متقدمة ومتفاقمة و 3000 حالة تشوهات ولادية قلبية غير التي توفيت بهذا المرض وكل عام تزداد نسبة عدد المواليد من هذه الشريحة بسبب الحرب وجميعها بحاجة للسفر و اكثر من 5000 حالة فشل كلوي قابلة للزرع الكلوي ويعانون من شح مستلزمات الغسيل الكلوي و 500 حالة فشل كبدي نهائي تستدعي زراعة كبد.
وأضاف :هناك أيضا“ 2000 حالة تشوهات وتقرحات قرنية العين وهؤلاء المرضى يحتاجون إلى زراعة القرنية بالأضافة إلى مايزيد عن 10000 حالة تشوهات في الأطراف والأعضاء الأخرى بسبب القصف العشوائي على الأحياء المدنية والمنشأت ويحتاجون للعلاج في مراكز عالية الاختصاص لإعادة تأهيلهم وجلهم من الأطفال والنساء.
متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى