ميرا طفيلي: أحب التقديم ولا أرفض التمثيل

تقدم ميرا طفيلي، التي تحمل لقب ملكة جمال لبنان، برنامج «الليلة سوا» على شاشة «إم تي في» اللبنانية.. ميرا التي تجمع بين الذكاء والجمال تؤكد أن هناك اعتقاداً خاطئاً بأن المرأة الجميلة يجب أن تكون غبية أو محدودة النجاح، وتوضح أنها لم تبتعد بقرار منها، بل هي كانت تحضر للمشاركة في برنامج «الرقص مع النجوم»، ولكن «الثورة» وفيروس «كورونا» أوقفا كل شيء، نسألها:

• ما الذي جعلك تبتعدين فجأة بعد أن لمع اسمك في مسابقتيّ ملكة جمال لبنان وملكة جمال الكون، وقبل أن تعودي كمقدمة لبرنامج «الليلة سوا»؟

– أنا لم أقرر الابتعاد بقرار مني، ولكن الظروف التي حصلت في لبنان، والتي يعرفها الجميع، ك «ثورة 17 تشرين»، ومن ثم انتشار فيروس «كورونا»، هما اللذان دفعاني للمغادرة إلى دبي التي أعمل فيها حالياً. ومع أن الأوضاع في لبنان ليست في أفضل أحوالها، ولكن محطة «إم تي في» أتاحت لي الفرصة لتقديم برنامج «الليلة سوا» عبر شاشتها، وقبله كنت أحضر نفسي للمشاركة في برنامج «الرقص مع النجوم» حتى أننا كنا جاهزين لتصوير الحلقة الأولى منه، ولكن «الثورة» عطلت كل شيء.

• ما معيار النجاح في عملك برأيك؟

– هناك اعتقاد خاطئ بأن المرأة الجميلة يجب أن تكون غبية أو محدودة، ولا يمكنها أن تتقدم وأن تثبت نفسها في الحياة، بل هي تعتمد على جمالها فقط.. لا شك أن الجمال والشكل يساعدان، ولكن لكي أتمكن من جذب الطرف الآخر إلى شخصيتي وحديثي.

• بين الشهرة والجمال والعمل.. ألا ترين أن إغراء النجومية هو الذي يطغى في نهاية المطاف؟

– حتى لو كبرت نجوميتي، فهذا لا يمنع من أن يكون لدي عملي الخاص.. «جي لو» لديها ماركة خاصة بها، وكذلك كيم كارداشيان، وهذا يعني أن بعض النجوم استطاعوا أن يكون لهم عملهم الخاص إلى جانب نجوميتهم.

• هل أنت مكتفية بالتقديم.. أم لديك طموحات وأحلام أخرى؟

– كخطوة أولى أنا لم أرغب بأن أطل عبر أي شاشة أو منبر لمجرد أن أطل، ولو لم تكن فرصة «إم تي في» تشبهني وأرغب بخوضها لمَا كنت أقدمت عليها، وقبلها تلقيت عروضاً تمثيلية، ولكنني اعتذرت عنها لأنها لم تكن تشبهني.. أنا لا أقبل بأي عرض كان، بل العروض التي تناسبني وتليق بي وتشبهني.