قادت ثنائية، برونو فرنانديز، في الشوط الثاني، البرتغال إلى دور الستة عشر لكأس العالم لكرة القدم، لتنضم إلى فرنسا والبرازيل، بعد فوزها 2-صفر على الأوروجواي، الاثنين.
وأرسل فرنانديز تمريرة عرضية لكريستيانو رونالدو، الذي حاول وضعها برأسه في الشباك في الدقيقة 54، لكن الكرة التي اخترقت المرمى من دون أن تلامس رأس رونالدو احتسبت هدفا لفيرنانديز.
ونفذ فرنانديز ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع ليضع فريقه في أدوار خروج المغلوب قبل مباراة واحدة على نهاية دور المجموعات.
واستحوذت البرتغال على معظم فترات المباراة ضمن المجموعة الثامنة، لكنها عانت من أجل صنع فرص واضحة حتى الشوط الثاني في مباراة بدت فيها أوروجواي منهكة وغاب عنها الاتقان.
وكانت هذه ثالث مرة تفوز فيها البرتغال بمباراتين متتاليتين في دور المجموعات في نهائيات كأس العالم، واستمر مشوار الفريق في المرتين السابقتين إلى قبل النهائي.
وتحكم رونالدو في إيقاع المباراة ببعض الحركات الاستعراضية في البداية عندما استخدم كتفه لتمرير الكرة إلى زميله، وليام كارفاليو، الذي أطلق تسديدة أعلى العارضة.
وهددت البرتغال مرمى أوروجواي لكنها عانت من أجل صنع فرص لتسجيل الأهداف، حيث أصيب برناردو سيلفا وفرنانديز وجواو فيلكس بالإحباط أمام المرمى في وقت مبكر.
لكن كانت أفضل الفرص في الشوط الأول من نصيب أوروجواي بالدقيقة 32 عندما استخلص، رودريغو بنتانكور، الكرة وركض نصف مسافة الملعب، متخطيا ثلاثة مدافعين قبل أن يطلق تسديدة منخفضة تصدى لها الحارس المتقدم من مرماه، ديوغو كوستا.
وبعدها بدقائق قابل بنتانكور بقدمه تمريرة عرضية من الناحية اليسرى من، ماتياس أوليفيرا، ليمررها إلى، داروين نونيز، الذي فشل في التسديد من مدى قريب.
وكافحت البرتغال بقوة من أجل تسجيل الهدف الافتتاحي واقترب فيلكس من ذلك في الدقيقة 52 عندما أرسل تسديدة منخفضة في الشباك الجانبية للمرمى.
وفي النهاية جاء الهدف عبر تمريرة عرضية من فرنانديز داخل منطقة الجزاء حاول رونالدو أن يلمسها برأسه، لكنها خدعت الحارس، سيرجيو روشيت، لتستقر الكرة في مرماه بينما ركض رونالدو للاحتفال بالهدف.
وحاولت أوروجواي العودة للمباراة بعد عدة تبديلات حيث أحدث، فاكوندو بليستري، تأثيرا فوريا، واقترب، لويس سواريز، من هز الشباك وسدد، ماكسي جوميز، في القائم.
لكن المباراة حسمتها البرتغال وفرنانديز، الذي نفذ ركلة جزاء بهدوء في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد لمسة يد في المنطقة تطلبت الاستعانة بحكم الفيديو المساعد.
واقترب فرنانديز من تسجيل هدفه الشخصي الثالث في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن محاولته تصدى لها الحارس روشيت بالقرب من القائم، كما أن تسديدته في اللحظات الأخيرة ارتدت من القائم.