7 ملايين يورو تؤجج فضائح واندا نارا وإيكاردي

في تطور جديد ومثير للجدل في مسلسل الفضائح الذي لا ينتهي بين نجم كرة القدم الأرجنتيني ماورو إيكاردي وزوجته ووكيلة أعماله السابقة واندا نارا، وجّه مهاجم غلطة سراي اتهامًا خطيرًا لزوجته بسرقة 7 ملايين يورو.
ويخوض إيكاردي (32 عامًا) وواندا نارا (38 عامًا) نزاعًا علنيًّا مريرًا تتكشف فصوله يوميًّا، حيث يمر الثنائي بإجراءات طلاق عاصفة بعد علاقة مضطربة شابتها مزاعم بالخيانة وانفصالات متكررة.
تفاصيل الاتهام والأدلة المزعومة
صرح إيكاردي أنه قدّم بلاغًا رسميًّا بالسرقة ضد نارا، مدعيًا أنها استغلت الثقة الممنوحة لها للوصول إلى حساباتهما المشتركة وقامت بتحويل مبلغ ضخم يقدر بـ 7 ملايين يورو إلى حسابها الخاص دون علمه أو موافقته.
ولتدعيم موقفه، نشر اللاعب عبر حسابه على “إنستغرام” ما قال إنه دليل على عملية التحويل، وكتب معلقًا: “واندا لم تفكر قط في بناتها، بل فقط في غرورها وغيرتها، عندما فحصت الهاتف، وجدت المزيد من الأدلة”، هذا الادعاء ينقل صراعهما من الخلافات الشخصية والعاطفية إلى ساحة القضاء والجرائم المالية.
فاتورة بـ48 ألف بيزو تشعل الغضب
مؤخرًا كشفت تقارير عن كيف تحولت وجبة خفيفة جمعت إيكاردي بأبنائه إلى فضيحة جديدة. ففي يوم الجمعة الماضي، التقى إيكاردي بأبناء واندا الثلاثة وابنته الكبرى في البار الفاخر لمبنى “شاتو ليبرتادور” حيث تقيم واندا حاليًا، وبعد أن استمتعوا بالعصائر والمعجنات، جاءت الفاتورة بقيمة تقارب 48 ألف بيزو أرجنتيني.
وفقًا لما كشفته الإعلامية يانينا لاتوري في برنامجها، فإن إيكاردي غادر المكان دون أن يدفع الفاتورة أو يترك إكرامية، وقام بتسجيل قيمة الفاتورة على حساب شقة واندا نارا دون موافقتها.
وعلقت لاتوري نقلًا عن رد فعل واندا الغاضب: “لقد وصفته بأنه شخص بائس، أليس هذا فظيعًا؟”.
وأضافت أن هذا التصرف أثار استياءً كبيرًا في الدائرة المقربة من سيدة الأعمال.
تاريخ من الخلافات العاصفة
لم تكن علاقة إيكاردي ونارا هادئة يومًا، بدأت علاقتهما بشكل مثير للجدل بعد انفصال واندا عن صديق إيكاردي وزميله السابق في فريق سامبدوريا، ماكسي لوبيز.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت حياتهما مادة دسمة للصحافة العالمية، وبلغت التوترات ذروتها في عام 2021 فيما عُرف إعلاميًّا بفضيحة “وانداجيت”، عندما اتهمت واندا زوجها بخيانتها مع الممثلة الأرجنتينية تشاينا سواريز، وهو ما أدى إلى انفصال مؤقت وتلاسن علني تابعه الملايين.
ورغم محاولات الصلح المتكررة وعودتهما لبعضهما البعض، يبدو أن إجراءات الطلاق الحالية قد وصلت إلى نقطة اللاعودة.
من وكيلة أعمال إلى متهمة بالسرقة
ما يزيد تعقيد الموقف هو أن واندا نارا لم تكن زوجة إيكاردي فقط، بل كانت أيضًا وكيلة أعماله التي تفاوضت على عقوده المربحة، بما في ذلك انتقاله من إنتر ميلان إلى باريس سان جيرمان ثم إلى غلطة سراي التركي.
هذا التداخل بين العلاقات الشخصية والمهنية جعل من الانفصال أمرًا فوضويًّا بشكل خاص، واليوم، تتحول هذه الشراكة المهنية إلى نزاع قضائي، حيث يتهم اللاعب شريكته السابقة باستغلال منصبها كوكيلة لأمواله لسرقته، وهو ما يمثل انهيارًا كاملاً للثقة على كافة المستويات.
