عباس النوري: عشت الفقر.. وهكذا أنفقت أول أجر تقاضيته

كشف الفنان السوري عباس النوري عن محطات مفصلية في حياته الشخصية والفكرية والفنية، متناولًا رحلته من الفقر إلى النجومية، وموقفه من الدين، وتجربته في الدراما العربية.
عباس النوري: سليم صبري غيّر حياتي
View this post on Instagram
تحدث النوري في مقابلة مع الإعلامي محمد قيس ضمن برنامج “عندي سؤال” عن بداياته الفنية قائلاً: دخلت التلفزيون لأول مرة عام 1976 في مسلسل قصير بعنوان سمر. لم يكن التمثيل حلمي، بل كان وسيلة للتعبير عن الذات. الحياة قادتني إليه بالصدفة، وكانت إشارة من المخرج سليم صبري هي التي غيّرت مسار حياتي بالكامل.
وأضاف: أول أجر تقاضيته صرفته على كروز دخان وبنطال. لم يكن المال هدفي، بل الحاجة إلى أن أقول شيئًا من خلال الفن.
عباس النوري: ولدت في أسرة فقيرة

استعرض النوري تفاصيل من حياته العائلية قائلاً: ولدت في أسرة فقيرة تضم عشرة أبناء. كنا نعيش سبع عائلات في منزل واحد. كنت أعاني من عقدة نقص، خصوصًا حين أدرس مجانًا مع أبناء من تبرعوا بتكاليف المدرسة.
وعن زواجه، قال: تعرفت على زوجتي، الكاتبة عنود الخالد، بعد أن اتصلت بي كمعجبة. رفض أهلها ارتباطنا لأنني فنان، لكننا تزوجنا في غرفة داخل بيت عائلتي، وهي حبي الأول والأخير. بعد 35 عامًا من الزواج، أقول لها: شكرًا على كل ما فعلته وستفعلينه من أجلي.
عباس النوري: أنا مؤمن بعقل حر.. لا بالمقدسات الموروثة
عبّر النوري عن موقفه من الدين والفكر: أشكر الله أن لدي عقلًا حرًا لم يلتزم إلا بما اقتنع به. الإيمان الحقيقي لا يُورّث، بل يُبنى بالعقل والأسئلة. لا أؤمن بالمقدسات الموروثة، بل أراها بحاجة إلى مراجعة كي نصل إلى إيمان أصيل.
وسائل التواصل سجن كبير
وصف النوري وسائل التواصل الاجتماعي بأنها: منابر للجميع، لكنها تحوّلت إلى سجن كبير يقيد حرية التعبير، وكشفت الكثير من العيوب والأمراض في مجتمعاتنا.
عباس النوري: خيبة من باب الحارة ونجاح أيام شامية
