ألم الورك.. لماذا تصاب به وكيف تتجنب المضاعفات؟

ألم الورك، سواء كان حادًا أو مزمنًا، يعتبر من الأوجاع غير المريحة، إذ يؤثر ليس فقط على الورك الخارجي، بل على الأرداف، والفخذين، والساقين أيضًا. وبالإضافة إلى الألم، قد يعاني الأفراد أيضًا من التورم، والكدمات، وصعوبة في المشي، ومشاكل في النوم. ورغم أن ألم الورك شائع،  فإنه غالبًا ما يكون قابلًا للوقاية والعلاج.

وبحسب موقع “يو اس ايه توداي” فإن مشاكل الورك منتشرة على نطاق واسع، حيث يخضع نحو نصف مليون شخص سنويًّا لعملية استبدال للورك في الولايات المتحدة وحدها.

أسباب ألم الورك

وتشمل العوامل التي تؤثر في ألم الورك العمر والجنس والخيارات الحياتية. والنساء هن أكثر عرضة لمعاناة مشاكل الورك، جزئيًّا بسبب حالات مثل خلل التنسج الوركي، وهو تشوه وراثي.

كما تسهم السمنة في ألم الورك من خلال الضغط الزائد على المفاصل، بينما قد يصاب الرياضيون والأفراد النشطون بألم نتيجة للإصابات المتكررة.

ويعد التهاب المفاصل العظمي، وهو مرض مفصلي يسبب تآكل  الغضاريف والالتهابات، السبب الرئيس لألم الورك. كما تزيد السمنة هذه المشكلة عن طريق الضغط الزائد على مفاصل الورك.

وتشمل العوامل الأخرى التي تسهم في الألم الإصابات مثل إجهاد العضلات المرنة للورك، وإصابات  العضلات الخلفية، والتمزقات في الشفا الوركي، وكذلك التدهور المرتبط بالعمر في العضلات والعظام والأنسجة.

كما يمكن أن يؤدي التهاب الأكياس المملوءة بالسوائل في مفصل الورك، والمعروف باسم التهاب الجراب، إلى الألم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب بعض الأدوية، مثل الستيرويدات، في تلف إمدادات الدم للعظام؛ ما يعجل تدهور المفاصل.

الوقاية

وللوقاية من ألم الورك، من الضروري تقوية عضلات الجذع، والحفاظ على روتين رياضي منتظم، وتحسين المرونة من خلال التمدد أو اليوغا.

وتفيد التمارين المنتظمة الورك والحوض والبطن، بينما يمكن أن تساعد تمارين المرونة على الحفاظ على نطاق الحركة والتوازن. إذا حدث ألم في الورك، يمكن الحصول على حل سريع من خلال استخدام الثلج، والأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الستيرويدات، والعلاج الطبيعي، أو الرعاية بتقويم العمود الفقري.

وفي بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لحالات، مثل: التمزقات في الشفا أو كسور الورك.

متابعات

إقرأ ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى