تُحيط حالة من الغموض بمستقبل علاقة بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، بزوجته كريستينا سيرا، بعد أن تصدرت أنباء انفصالهما عناوين الصحف في بداية الأسبوع الماضي.
ورغم تأكد خبر الانفصال من مصادر مُقربة من الزوجين، إلا أن ظهورهما مؤخرا وهما يرتديان خاتمي الزواج أثار العديد من التساؤلات وفتح باب التكهنات بشأن حقيقة الأمر.
وشوهدت سيرا، سيدة الأعمال ووالدة أبناء غوارديولا الثلاثة، وهي تتجول في شوارع برشلونة بمفردها، وذراعها في الجبس، بعد أيام قليلة من انتشار خبر الانفصال، وبدت سيرا في غاية السعادة وهي تتسوّق، مرتديةً ملابس أنيقة، ومُبتسمةً للمارة والصحفيين.
ولم تُخفِ سيرا سعادتها عندما سألها أحد الصحفيين عن حالها، حيث أجابت: “أنا بخير، شكرا”، مؤكدة أن “كل شيء على ما يرام”، إلا أنها التزمت الصمت عندما سُئلت عن أسباب الانفصال المُتداولة، والتي تُشير إلى استيائها من قرار غوارديولا بتمديد عقده مع مانشستر سيتي والبقاء في إنجلترا لمدة عامين آخرين.
لاحقا ظهرت سيرا وهي بخاتم الزواج الخاص بها، كما لو أن شيئًا لم يكن، وفي التوقيت نفسه، ظهر غوارديولا وهو يرتدي خاتم زواجه خلال مباراة مانشستر سيتي وتشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز؛ ما أثار المزيد من التساؤلات حول حقيقة الانفصال، وهل هو انفصال فعلي أم مجرد شائعات؟
يُذكر أن غوارديولا وسيرا تزوجا في عام 2014 بعد علاقة طويلة بدأت في عام 1989، ولديهما ثلاثة أبناء: ماريا وماريوس وفالنتينا، وقد عاش الزوجان في برشلونة وميونخ قبل أن ينتقلا إلى مانشستر في عام 2016 عندما تولى المدرب الإسباني تدريب مانشستر سيتي.
وفي عام 2019، عادت سيرا إلى برشلونة مع ابنتها فالنتينا لإدارة أعمال عائلتها في مجال الأزياء، بينما بقي غوارديولا في مانشستر، وقد أشارت بعض التقارير إلى أن بُعد المسافة بين الزوجين لعب دورا في توتر علاقتهما ووصولها إلى طريق مسدود.
ورغم أن ظهور خاتمي الزواج يُثير الشكوك حول حقيقة الانفصال، إلا أن مصادر مُقربة من الزوجين أكدت أن الانفصال قد تم بالفعل، وأن الزوجين يحاولان الحفاظ على علاقة ودية من أجل أطفالهما.
يبقى المستقبل وحده كفيلا بكشف حقيقة علاقة غوارديولا بزوجته، وهل سينتهي زواجهما الذي دام 30 عاما، أم أن الزوجين سينجحان في تجاوز هذه المرحلة العصيبة والعودة إلى بعضهما البعض؟