نجم فالنسيا متهم بقتل زوجته رماها من “الطابق السابع”

اتهم فرناندو كاسيريس، نجم فالنسيا وبوكا جونيورز السابق، بقتل شريكته بعد سقوطها من الطابق السابع في شقتهما بمدينة راموس ميخيا الأرجنتينية.

ويعتقد أن راكيل كانديا، البالغة من العمر “45 عاما”، كانت بمفردها في المنزل مع المدافع السابق البالغ من العمر “54 عاما” والذي كانت تعيش معه لمدة 11 شهرا.

وعثر على كانديا في الفناء الخلفي للمبنى بعد سقوطها من شقة في الطابق السابع، وكشف السكان عبر وسائل الإعلام الأرجنتينية أنهم سمعوا “صراخا” في الساعات التي سبقت وفاتها.

وبحسب “كانال 26″، يقال إن بعض الجيران شاهدوا سقوط كانديا، ويجري التحقيق في وفاتها من قبل المدعي العام لجرائم القتل في منطقة لا ماتانزا كارلوس أريباس، بدعم من شرطة بوينس آيرس.

وهو ذات المدعي العام الذي حقق في حادث إطلاق نار على كاسيريس في 2009، إذ أصبح اللاعب السابق مقعدا على كرسي متحرك مصابا بإصابات غيرت حياته بعد إطلاق نار عليه في الرأس، عندما تم القبض عليه في محاولة سرقة أثناء قيادته سياراته في ضاحية سيوداديلا في العاصمة بوينس آيرس.

وعثرت الشرطة، يوم الاثنين، على كاسيريس في الشقة وعلى جسده آثار دماء وشعر، وكان منزله في حالة من الفوضى.

وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن كاسيريس لم يكن على كرسيه المتحرك، وكان جالسا على السرير عندما هاجمته الشرطة، وفي أعقاب المأساة، اتهم عدد من أقارب كانديا الرجل البالغ من العمر “54 عاما” يلعب دور في وفاة شريكته، حيث وصف أحد أشقائها ما حدث بجريمة قتل، ووصف كاسيريس بأنه شخص سيء.

وقال شقيق كانديا لصحيفة “ماركا”: كانت علاقة عدوانية إلى حد ما من جانبه، هناك شهود وجيران هنا أخبرونا أنه كان هناك عنف في السابق وأنهم اقتربوا من الشرفة ودفعها، إنها جريمة قتل.

وزاد: لقد أساء فرناندو كاسيريس معاملتها دائما، إنه شخص سيء، هذا غير إنساني.

وقالت ابنة عم كانديا، التي تحدثت لوسائل الإعلام في موقع الحادث، إنها تعتقد أن وفاة قريبتها لم تكن حادثا، وأن الأسرة حريصة على وضع ثقتها في الشرطة.

وأكدت والدة كانديا أيضا أن الزوجين كانا على وشك الانفصال قبل وفاة ابنتها.

ووفقا لخبراء الطب الشرعي توفيت كانديا متأثرة بجراحها الناجمة عن السقوط، إذ سقطت على قدميها، ولم يتم العثور على أي إصابة قبل سقوطها، حسبما كشفت وسائل إعلام أرجنتينية.

بدأ كاسيريس مسيرته في نادي أرجنتينوس جونيورز في أواخر الثمانينات، حيث لعب لصالح أبرز الفرق في بلاده بما في ذلك ريفر بليت وبوكا جونيورز قبل أن ينتقل إلى إسبانيا للانضمام إلى فالنسيا في 1996.

وعلى المستوى الدولي، كان كاسيريس جزءا من المنتخب الأرجنتيني الذي فاز بلقب كوبا أميركا في 1993، وسافر إلى الولايات المتحدة للمشاركة في كأس العالم 1994.