مهما بلغت درجة الحب والتفاهم، فإن ذلك لا يمنع حدوث “الصراعات” بين الأحباء، بصرف النظر عن مدى رغبة طرفي الصراع في تجنبها.
وحتى أفضل العلاقات، قد تواجه مواقف متوترة من وقت لآخر، إلا أن طريقة التعامل مع هذه اللحظات، تحمل التأثير الأكبر على العلاقة، فإما أن تقويها أو أن تلحق بها الضرر، الذي ربما يكون من الصعب إصلاحه في بعض الأحيان، وفقاً للخبراء.
فعندما تشتد الأمور، يمكن أن يتفاقم الجدال بسرعة ويصبح من الصعب إجراء حوار “مثمر”، لكن الاحتفاظ ببعض العبارات الهادئة، يمكن أن يساعد في تهدئة الأمور أو على الأقل الوصول إلى نقطة تستطيع فيها فهم وجهة نظر الآخر بشكل أفضل. وبحسب ما يؤكد عدد من المعالجين النفسيين، الذين شاركوا 7 عبارات بسيطة يمكن أن تهدئ الجدال وتمنع تفاقمه:
“ساعدني في فهم ذلك”
الصراعات تتفاقم عادة عندما يشعر أحد الطرفين بعدم الفهم، لذا فإن قول “ساعدني في فهم ذلك” هو طريقة للتعامل مع الموقف بفضول و”انفتاح” بدلاً من الدفاع أو اللوم، وهو ما يعزز من شعور الطرف الآخر بأنه مسموع ويشجع على تبادل الأفكار بشكل هادئ.
“هذا فعلاً مشكلة. دعنا نحلها معاً”
الجدالات غالبا ما تتحول إلى “أنا ضدك” بدلاً من “نحن ضد المشكلة”. وعندما تدعو شريكك لحل المشكلة معا، فإنك تركز على “التعاون” بدلاً من الانقسام، مما يعزز الشعور بالشراكة.
“هذا نقطة جيدة”
الاعتراف بوجهة نظر الآخر يمكن أن يقلل حدة التوتر في الجدال، بشكل فوري، ما يجعل من الصعب على الطرف الآخر أن يبقى في موقف دفاعي إذا شعر بأنه مسموع.
“ما أسمعه منك هو”
الجدالات تتصاعد عندما يشعر الناس بأنهم “غير مسموعين”، لذا فإعادة صياغة ما يقوله الشخص الآخر يُظهر أنك تستمع وتفهم، ما يساعد في تقليل الدفاعية ويزيد من فرصة الوصول إلى تفاهم مشترك.
“أحتاج إلى استراحة. أنا غاضب جداً لأجري حواراً مفيداً الآن”
في بعض الأحيان، يستحيل مع “الغضب الشديد” التواصل بفعالية، وفي لحظات كتلك فإن طلب استراحة للسماح بتهدئة كلا الطرفين، يمكن أن يساعد في استئناف المحادثة بشكل أكثر هدوءاً وإنتاجية.
“ماذا يمكننا أن نفعل بشكل مختلف في المرة القادمة؟”
بدلاً من التركيز على الأخطاء، فإن طرح هذا السؤال يعزز من روح التعاون، ويؤكد على الرغبة في تحسين الأمور في المستقبل.
“شكرا لك على استعدادك للحديث معي حول هذا الأمر”
التعبير عن الامتنان للطرف الآخر لمناقشة الموضوع، يعزز من الاحترام المتبادل، ويخلق بيئة أكثر هدوءاً وانفتاحاً للحوار.
متابعات