أصدر القضاء الإسباني أمرًا بالقبض على ماركوس سلاوتر، لاعب كرة السلة السابق لريال مدريد، بسبب قضية تزوير جوازات السفر التي تورط فيها اللاعب في عام 2015، لكي لا يشغل مكان لاعب أجنبي بالفريق.
وأوضحت إذاعة RAC1 أنه سيتم فتح محاكمة شفوية، وقد تحدُث خلالها إحدى أكثر العواقب لفتًا للانتباه، إذا ثبتت إدانة ريال مدريد، فقد يفقد النادي لقبَي الدوري الإسباني لكرة السلة 2014-2015 وكأس ملك إسبانيا، اللذين فاز بهما أمام برشلونة، حيث توجد إمكانية لحصول النادي الكتالوني على هذين اللقبين اللذين حققهما ريال مدريد بوجود سلاوتر بجواز سفر غيني ولاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي، وهما فاكوندو كامباسو وغوستافو أيون.
وأوضحت الإذاعة الكتالونية أن القاضي المحقق في القضية طالب أيضًا بسجن اللاعب لمدة سنة وأربعة أشهر، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية عليه، إذ جاء أمر الاعتقال لأن القضاء لم يتمكن من العثور على سلاوتر، حتى الآن، ونادي برشلونة، الذي شارك كطرف مدني في القضية، طالب بإصدار أمر اعتقال أوروبي بحقه.
وبدأت قضية سلاوتر في فبراير 2015، عندما كان مسموحًا للفرق باللعب مع لاعبين اثنين فقط من خارج الاتحاد الأوروبي في بطولات رابطة الدوري الإسباني لكرة السلة. ولعب سلاوتر بجواز سفر من غينيا الاستوائية، والذي يعتبر من الاتحاد الأوروبي بموجب “اتفاقية كوتونو”، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2000 بين الاتحاد الأوروبي و78 دولة في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.
ولم يكن لاعب ريال مدريد الوحيد المتورط في القضية، حيث لعب آندي بانكو، أحد أفضل لاعبي الدوري الإسباني في العقد الماضي، أيضًا مع جواز سفر من نفس البلد عندما كان يلعب لصالح فريق فوينلابرادا، وكانت المشكلة تكمن في أن كلا اللاعبين كان لديهما نفس رقم جواز السفر، بالإضافة إلى ذلك، كان هناك المزيد من أوجه التشابه مثل وكيلهما أو القنصلية التي حصلا منها على الوثيقة، وكان ذلك آخر موسم لهما في كرة السلة الإسبانية. إذ انتقل بانكو إلى فرنسا ثم قضى فترة طويلة في المكسيك، بينما لعب سلاوتر في اليونان، وتركيا، وإيطاليا قبل اعتزاله في 2021 مع فريق أيك أثينا.
متابعات