لا يزال اسم الفنانة السوريّة رويدا عطية متصدرًا عناوين الأخبار، بعد إعلانها اعتزالها أخيرًا، وصدمت جمهورها ومحبيها؛ لتكشف اليوم لـ “فوشيا” تفاصيل القرار وأسبابه.
رويدا عطية تعتذر من جمهورها بعد الاعتزال
وفي اتصال مع “فوشيا”، اعتذرت رويدا عطية في البداية من جمهورها على قرار اعتزالها الفن، مشيرة إلى أنها فضلت الاهتمام بعائلتها الصغيرة والاستمتاع بلعب دور الأم.
وتمنت رويدا عطية من الجمهور أن يتفهم قرار اعتزالها، ويمنحها المساحة اللازمة لعيش حياتها بالطريقة التي تتناسب مع خياراتها؛ وأضافت: طبعًا الغالبية ستقول إن الفنانات كلهن أكملن مسيرتهن الفنية ولديهن أولاد، أحترم قرار كل إنسان، ولكني اخترت بيتي وابني.
وقالت صاحبة أغنية “شو سهل الحكي” إنها تشعر بالرضا عن الإنجازات التي حققتها خلال مسيرتها الفنية، مشيرة إلى أن جل ما كان يهمها تقديم الأعمال التي ترضيها، وتكون عند حسن ظن جمهورها.
رويدا عطية: لم أعتزل بسبب الترند
ونوهت رويدا عطية في حديثها إلى أن قرار الاعتزال لا علاقة له بالترند، وقالت: بحياتي لم أفكر أن أكون ترند، أو أراقب نسبة المشاهدات، كان همي دائمًا تقدم عملي، والفرح بمحبة الجمهور وتفاعلهم مع أعمالي.
وتوجهت إلى الأشخاص الذين سخروا من قرار اعتزالها بالقول: أحترم كل وجهات النظر، أنا إنسانة متصالحة مع نفسي، وقراري كان بقناعة شخصية مني، شكرا لكم ولكل الأشخاص الذين حاربوني خلال مسيرتي الفنية؛ لأنكم كنتم سببًا بنجاحي.
رويدا عطية تشكر جمهورها بعد الاعتزال
وتوجهت رويدا بالشكر لكل الأشخاص الذين قدموا لها الدعم خلال مسيرتها الفنية، خاصة الإعلام الذي أنصفها في الكثير من المراحل خلال مسيرتها الفنية.
وتحدثت رويدا عطية عن تفاصيل حياتها اليومية، وقالت: متل كل أم، بحضر الفطور والغداء والعشاء، وبصرخ وبراضي وبسهر الليالي وقت يمرض زين، وأبكي حينما أسمع كل كلمة جميلة عنه في المدرسة.
هل تعود رويدا عطية عن قرار الاعتزال؟
ووعدت عطية جمهورها بأنها لن تحرمهم من صوتها من وقت لآخر، من خلال تواصلها معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلقت: ما رح أحرمكم من الدندنة، والسلطنة من وقت لآخر، بس ما بوعد حدا إني رح كون بأي حفل أو حتى بالأستوديو، وفي حال حصلت، لا أعلم حينها ماذا سيكون السبب، العلم عند الله وقتها.
واختتمت الفنانة السورية رويدا عطية اتصالها بالقول: سامحوني إذا أخطأت أو جرحت أو زعلت أي شخص، عن قصد أو من دون قصد، كل المحبة لكم، وتمنياتي أن يكون الجميع سالمين وأولادكم وأحباؤكم كلهم بخير، وأحبكم.