خاص / وكالة دفاق نيوز للأنباء / سخر المحلل السياسي اليمني الدكتور /محمد جميح عن ما يحدّث به الحوثيون أتباعهم من أن عبد الملك الحوثي يعلم مخططات الأعداء التي لا تزال مغلقاً عليها ضمن الأدراج السرية وعندما يسألوا حول ما تمارسه قيادتهم من فساد ينصب جهدهم لتبرئة عبد الملك من هذا الفساد بالقول انه لا يعلم به رغم أنه يعلم ما في أدراج السي آي أيه”!
وقال ساخرا في منشور له على صفحته بالفيس بوك عَلَم الهدى وهدية السماء لليمنيين غارق هذه الأيام في محاضراته التي يقدمها عبر الشاشة داخل كواليس لا يجرؤ على الخروج منها، يحدث الناس عن علي بن أبي طالب ومالك بن الأشتر، وفيما الحوثي يحدث عن وصايا الإمام لولاته، يتلقى المواطن في صنعاء الخبر السيء المتمثل في رفع سعر البترول، كل 20 لتراً بـ 14 ألف ريال.
وحول صرف نصف راتب للموظفين علق جميح بالقول المهم صار لدى الموظف نصف راتب “طاهر صرفه الأطهار” الذين لديهم المرتبات والميزانيات والإتاوات والجمارك والضرائب وحق المجاهد والمولد والزكاة والخمس والأعشار، وكلها أموال “نظيفة وطاهرة”، ليس لأنها صرفت من طرف “أطهار” وحسب، ولكن لأنها مرت بعمليات غسيل أموال متعددة، أموال طاهرة فعلاً، ليست كأموال “المرتزقة التي يصرفها العدوان”
وفيما يخص اسقاط الحوثيين للحكومه في 2014 اوضح الدكتور محمد جميح ان الحوثيون اسقطوا الحكومة في 2014 بذريعة جرعة سعرية بقيمة 500 ريال لا غير وتساءل قائلا ترى كم من الجُرَع جرَّعوا الناس بها خلال ثمان سنوات عجاف من حكم “الأخيار الأطهار”؟!
وفي ختام منشوره قال جميح الحوثيين يقولون لمن لا يستطيع شراء كبش العيد إن الأضحية غير واجبة على الفقراء، لكنهم لا يقولون إن “الإتاوات” غير واجبه على المساكين من أصحاب البسطات! فقه عجيب..