هل أنت دائم التأخر عن مواعيدك؟.. صدق أو لا فهي سمة إيجابية ذات فوائد هائلة
علماء هارفارد يتوصلون إلى أن التأخر الدائم عن المواعيد لا يعد علامة على عدم النضج ولا يؤدي لعواقب وخيمة!

يرى البعض أن التأخر الدائم عن المواعيد، بما يشمل الالتزامات الأكثر أهمية، علامة على عدم النضج أو حتى مشكلة خطيرة. علاوة على أن التأخير المزمن يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة. ولكن بحسب ما نشره موقع “Your Tango”، توصلت دراسة حديثة إلى أن التأخر في العمل قد يكون في الواقع سمة إيجابية.
توتر أقل وعمر أطول
وفقًا لبحث أجراه علماء بجامعة هارفارد، فإن الأشخاص الذين يفتقرون إلى الالتزام بالمواعيد يشعرون أيضًا بتوتر أقل. يعمل هؤلاء الأشخاص بطريقة أكثر هدوءا وتماسكًا من أولئك الذين يصلون مبكرًا. وبدوره يؤدي الشعور بالسلام الداخلي والهدوء إلى زيادة متوسط العمر المتوقع.
نظرة متفائلة وصحة جيدة
ذكر باحثون في جامعة هارفارد أن “النظرة المتفائلة في وقت مبكر من الحياة يمكن أن تتنبأ بصحة أفضل ومعدل وفاة أقل خلال فترات المتابعة التي تتراوح بين 15 و40 عامًا”.
