10 أسئلة تكشف لك إذا كان طفلك اجتماعياً
بسبب الغربة أو الابتعاد عن الأهل، قد يتربى أطفالنا وحيدون وبعيدون عن الآخرين، وعادة ما يعرف الطفل الذي لا يختلط بالآخرين من تصرفاته وطريقة انزوائه، التي تكون بالوقوف على بعد خطوات من الطرف الآخر، وهو على هذه الحالة حتى عندما يحضر الحفلات والزيارات العائلية وأيام الميلاد الخاصة بأصدقائه، كل هذه المناسبات التي تدمج ابنك الصغير في المجتمع وتعلمه التعامل مع الناس، هي جزء من طريقة تربيتك، التي ستساعد على اندماجه مع أصدقائه والمجتمع من حوله.
بعض الأطفال فقدوا قدرتهم على البدء بالمحادثة، بسبب فقدانهم اللعب والتفاعل مع الآخرين خصوصاً عند الأطفال في سن ما قبل المدرسة، كيف يمكن للأمهات تشجيع الصغار على التواصل، خاصة في بيئة مليئة بالجدول الزمني ومتابعة الشاشات الإلكترونية؟ إليك 10 عبارات لتقوليها ستساعد طفلك على صقل مهاراته الاجتماعية، يطرحها عليك الدكتور محمد بن جرش كاتب وباحث إماراتي:
1. “ماذا يعني أن تكون صديقًا جيدًا؟”
أنت بهذا تعلمين أطفالك أن يكونوا أصدقاء جيدين. فاسأليهم عند المبادرة في الحديث اليوم لكسب الأصدقاء، لكن اعلمي أن بعض الأطفال والناس لا يحتاجون إلى الكثير من الأصدقاء. إذا كان ابنك يريد المزيد من الصداقات، فعليك أن تبدأي في التحقيق فيما يقف في طريق ذلك. في بعض الأحيان، بصفتنا بالغين نحتاج أيضًا إلى النظر إلى ما وراء قناعتنا لمعرفة ما يشكل صداقة.
2. “مع من تلعب هذه الأيام؟”
اكتشفي ما يفعله طفلك من أجل المتعة ومن يستمتع باللعب معه أثناء أوقات فراغه. كوني فضولية، لكن لا تلقي عليه محاضرة إن لم يعجبك رده، فقط اجمعي المعلومات، ربما يمكن لابنك العثور على أصدقاء يذهبون إلى مدارس أخرى، على سبيل المثال من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. نصيحة هي أنه يمكنك التدريب مع ابنك على كيفية القيام بذلك عندما تسألينه عما إذا كان يفضل الالتحاق بنشاط معين، حتى يتمكن ابنك من التدرب على إجراء اتصالات جديدة، مع اطفال آخرين.
3. “إذا كان بإمكانك التخلي عن صديق فمن سيكون؟”
بهذه الطريقة ستجعلين طفلك يفكر بعمق قبل الإجابة، التي سيحدد أسبابها، سيفكر بصداقاته (الجيدة والسيئة) والمواقف الاجتماعية التي مر بها معهم، ذكريه ببعض عباراته السابقة وكيف كان موقفه عندما تعرف على ذلك الصديق.
4. “كل منا يطلب صفة ليختار صديقه، هل تريد أن تعرف ما هو طلبي؟”