في زحمة وضغوط الحياة المهنية، يتبادر إلى الذهن العديد من التساؤلات المهمة، والتي تتعلق بكيفية بناء الثقة بالنفس داخل بيئة العمل، فهل يمكنك فعلاً أن تُطور ثقتك بنفسك في مكان يبدو فيه الضغط والتحديات لا نهاية لهما؟ وما هي الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتحقيق ذلك؟
تتمثل هذه التساؤلات في مجموعة تحديات تشمل كيفية التعامل مع الفشل والتغلب عليه، وكيفية تحديد أهداف واضحة وواقعية، والعمل على تطوير مهاراتك وقدراتك، كما تثير التساؤلات مجموعة مخاوف؛ حول كيفية بناء علاقات متينة داخل مجتمع العمل، وكيفية التأقلم مع التغييرات المستمرة في بيئة العمل.
يقدم موقع “reachou.com” مجموعة إجابات لهذه الأسئلة، يمكنها أن تفتح الباب أمام تطوير الذات المستدام، وتحقيق النجاح المهني الذي يعتمد على أساسٍ قوي من الثقة بالنفس.
الفخر بما حققته
من السهل أن تفقد ثقتك بنفسك إذا كنت تعتقد أنك لم تحقق أي شيء، قم بإعداد قائمة بكل الأشياء التي تفتخر بها في حياتك، سواء كان ذلك الحصول على علامة جيدة في الامتحان أو تعلم ركوب الأمواج، احتفظ بالقائمة بالقرب منك وأضف إليها كلما فعلت شيئاً تفتخر به، عندما تكون معنوياتك زثقتك بنفسك منخفضة، اسحب القائمة واستخدمها لتذكير نفسك بكل الأشياء الرائعة التي قمت بها في العمل، ولا تقف عند نقطة معينة وتعرف أيضاً إلى أهمية العمل الجماعي كوسيلة لتحسين الأداء.
حدد الأهداف
حدد بعض الأهداف وحدد الخطوات التي يتعين عليك اتخاذها لتحقيقها في العمل، ليس من الضروري أن تكون أهدافاً كبيرة؛ يمكن أن تكون أشياءَ مثل إنجاز خطة عمل أو التخطيط لإنجاز مهمة ما، اهدفْ فقط إلى تحقيق بعض الإنجازات الصغيرة التي يمكنك وضع علامة عليها في القائمة لمساعدتك على اكتساب الثقة في قدرتك على إنجاز المهام.
تحديد الأهداف من أولويات خطة العمل
تحدث عن نفسك
لن تشعر أبداً بالثقة إذا كان لديك تعليق سلبي يدور في ذهنك يخبرك بأنك لست جيداً، فكر في حديثك مع نفسك وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على ثقتك بنفسك، عامل نفسك كما لو كنت أفضل صديق لك وابتهج بنفسك.
احصل على هواية
حاول أن تجد شيئاً يثير شغفك حقاً، يمكن أن يكون التصوير الفوتوغرافي أو الرياضة أو الحياكة أو أي شيء آخر، عندما تكتشف شغفك، ألزم نفسك بتجربته، ومن المحتمل إذا كنت مهتماً أو شغوفاً بنشاط معين؛ فمن المرجح أن تكون متحمساً وستبني مهاراتك بسرعة أكبر.
في النهاية، قد لا تساعد الحلول السريعة في بعض الأحيان على المدى الطويل، فإذا كنت تشعر بالسوء ويبدو أن الأمور لا تتحسن، فمن المفيد التحدث إلى شخص يعرف كيفية تقديم المساعدة لك، ولذلك من أجل تطوير استراتيجيات تساعدك على بناء ثقتك بنفسك، وقد يكون بالمقدور أيضاً مساعدتك على فهم أي مشكلات أساسية قد تسبب لك الشعور بالسوء تجاه نفسك، وتعلم بشكل مستمر ما المهارات الناعمة التي يجب إتقانها؟ من أجل مسيرة مهنية ناجحة.