لجنة أخلاقيات الاتحاد الدولي للسيارات تبرأ الإماراتي بن سليم

قال الاتحاد الدولي للسيارات، المنظم لبطولة العالم لسباقات فورمولا 1، الأربعاء إن لجنة الأخلاقيات برأت محمد بن سليم رئيس الاتحاد من مزاعم التدخل في سباقي السعودية ولاس فيغاس العام الماضي بعد التحقيق في اتهامات قدمها أحد المبلغين.

وواجه الإماراتي اتهامات بأنه سعى لمنع إعطاء الموافقة لحلبة لاس فيغاس لاستضافة سباق الجائزة الكبرى ضمن بطولة العالم، وأنه تدخل في نتيجة سباق جائزة السعودية الكبرى الذي أقيم في جدة.

وقال الاتحاد الدولي للسيارات في بيان إن قسم الامتثال التابع له، بدعم من مستشارين خارجيين، أجرى تحقيقات شاملة في هذه المزاعم.

واستغرق التحقيق المستقل 30 يوما وتضمن مقابلات مع 11 شاهدا.

وقال الاتحاد “بعد مراجعة نتائج التحقيقات، أجمعت لجنة الأخلاقيات على عدم وجود دليل يثبت مزاعم التدخل من أي نوع تتعلق برئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم.

“لم يكن للادعاءات ضد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أساس وقُدمت أدلة قوية بما لا يدع مجالا للشك لدعم قرار لجنة الأخلاقيات بالاتحاد”.

واتُهم بن سليم بالتدخل في قرار مراقبي السباق، ليتسبب في إلغاء العقوبة وإعادة فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن إلى المركز الثالث في جدة.

وشملت المزاعم أيضا أن رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أراد حجب ترخيص سباق لاس فيغاس المسائي في نسخته الأولى. وحصلت الحلبة في النهاية على الموافقة في الوقت المناسب بعد إتمام عملية الترخيص.

وكان السباق الذي أقيم في نوفمبر الماضي أحد ركائز فورمولا 1 المملوكة لشركة ليبرتي ميديا من أجل الترويج للرياضة في الولايات المتحدة، أحد الأسواق الرئيسية التي تتمتع بنمو سريع.

وقال الاتحاد الدولي للسيارات إن تعاون بن سليم الكامل والشفافية والامتثال خلال التحقيق كان “موضع تقدير كبير”.

وانتخب بن سليم رئيسا للاتحاد الدولي للسيارات في ديسمبر 2021 خلفا للفرنسي جان تود.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى