هناك فروقات عدة بين الريادة والقيادة.. اطلعي عليها
تتقاطع العديد من المصطلحات والمفاهيم الإدارية في العديد من النواحي، إلا أن لكل منها سمات وخصائص مختلفة تميزها عن غيرها؛ لذا وجب على روّاد الأعمال معرفة تلك الفروقات بينها، من أجل تسيير عمليات المشروع التجاري بشكل صحيح ودقيق. ومن المصطلحات التي قد تتداخل فيما بينها وتُربك رواد الأعمال، مصطلحا: الريادة والقيادة؛ لذلك عبْر السطور التالية، نتطرق إلى ماهية الفروقات بين الريادة والقيادة، بحسب آراء المختصين والخبراء.
فروقات في التعريف والأدوار
بدايةً، ذكر المستشار الإداري والمدرب المعتمد في مجالات الإدارة والقيادة، الدكتور تركي العازمي، أن: “الريادة تعني وجود تغيير من قِبل شخص، سواء تغيير لأمر ملموس كمنتج أو خاص بخدمة معينة. أما القيادة معنية بتوجه المؤسسة لتحديد وضعها في المستقبل القريب أو البعيد؛ مما يعني أنّ القيادة معنية بالمؤسسة بشكل عام، وفي هذا الإطار يجب أن يكون الشخص القيادي ريادياً أيضاً. بينما الريادي قد يكون مسؤولاً عن شيء معين أو عن خدمة جديدة ابتكرها. وبالتالي، إما أن يعمل على تصنيعها، أو يقدّم الخدمة أو يوجهها للمؤسسة، وهنا ينتهي دوره؛ فقد يكون الريادي ناجحاً، ولكن ليس شرطاً أن يكون ريادياً وقيادياً في آن. أما القيادي؛ فيُفترض أنّ يكون ريادياً كما أسلفنا؛ جنباً إلى جنب أن يكون مبتكراً وصاحب رؤية.
من جهته، ذكر فرحان حسن الشمري، الصحافي والمختص في إدارة الأعمال وعضو جمعية الاقتصاد السعودية، أنّ القيادة هي تحفيز الآخرين وتحريكهم نحو الهدف، أما الريادة فهي نوع من القيادة في مجال جديد ومبتكر؛ فالريادة هي أن تجد مكاناً تنجح فيه وتكون بارزاً فيه.
ست فروقات شائعة
أما المختص في تطوير المشاريع/ محمد الشمري؛ فأشار إلى العديد من الفُروق في ست نواحٍ، وهي:
-
العامل الأكثر أهمية.
-
مستوى المخاطرة.
-
إلهام الآخرين مقابل النجاح والربح.
-
النتائج مقابل العملية.
-
التركيز على الأفراد مقابل الأهداف.