بايدن يتوعد الحرس الثوري الإيراني بمزيد من الضربات إذا دعت الحاجة

جدد اتهامه للفصائل المرتبطة به بتنفيذ الهجمات ضد القواعد الأميركية

أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن مجلس النواب الأحد بأنه سيوجه الجيش باتخاذ تدابير إضافية ضد الحرس الثوري الإيراني والفصائل المرتبطة به إذا دعت الضرورة.

وفي رسالة للمجلس نشرها البيت الأبيض، جدد بايدن اتهامه للمجموعات المسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني بتنفيذ سلسلة هجمات ضد مواطني الولايات المتحدة ومنشآتها في العراق وسوريا، مؤكدا أن هذه الهجمات شكلت تهديدا خطيرا للأفراد الأميركيين وقوات التحالف العاملة هناك إلى جانب القوات الأميركية.

وأضاف بايدن أن هذه الهجمات امتدت إلى دولة ثالثة عبر الهجوم الأخير على قاعدة تضم قوات أميركية في شمال شرق الأردن، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة آخرين.

وأشار بايدن إلى أن القوات الأميركية نفذت بناء على أوامر منه ضربات ضد منشآت في العراق وسوريا، ردا على الهجمات الأخيرة والتهديد بشن هجمات مستقبلية.

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، رفض في وقت سابق الأحد، تأكيد أو استبعاد توجيه ضربات ضد أهداف داخل إيران، ردا على مقتل 3 جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيرة على موقع عسكري أميركي على الحدود السورية الأردنية.

وقال سوليفان في مقابلة تلفزيونية مع شبكة “إن بي سي” الأميركية، إن الضربات الجوية التي استهدفت مواقع في سوريا والعراق كانت “ذات تأثير جيد جدا”، مؤكدا أن بلاده ستواصل هذه الهجمات.

وكانت شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية قد نقلت عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قوله، إن الولايات المتحدة لن تنفذ ضربات داخل إيران وستركز على أهداف خارجها.

وأعلن بايدن أن الجيش الأميركي وجه سلسلة ضربات على منشآت في العراق وسوريا ليل الجمعة يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والفصائل المسلحة التابعة له لمهاجمة القوات الأميركية.

وقال سوليفان، الأحد، إن “هناك المزيد من الخطوات في ردنا على الضربة الجوية في الأردن”، مشددا على أن الأهداف المقصوفة كانت “عسكرية ومشروعة”.

وأكد سوليفان أن الرد الأميركي “ليس حملة عسكرية مفتوحة”، مضيفا “إذا رأينا تهديدات وهجمات، فسنرد عليها”.

وذكر مستشار الأمن القومي الأميركي أنه “لا يوجد ما يشير إلى أن إيران غيرت سياستها بشأن الفصائل المسلحة”.

وأطلقت الولايات المتحدة يوم الجمعة، الموجة الأولى من هذا الانتقام، إذ ضربت في العراق وسوريا أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني والفصائل التي تدعمها، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 40 شخصا.

وتسببت الهجمات الأميركية في سوريا وحدها بمقتل 18 على الأقل من الفصائل المدعومة من إيران، وتدمير ما لا يقل عن 26 موقعا في دير الزور بشرق البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى