أفضل الاستراتيجيات للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك في العمل

قد يكون الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك أمراً صعباً ومخيفاً بعض الشيء، لكن مواجهة تحديات غير مألوفة يمكن أن تساعدك على الشعور بالسعادة والإنجاز على المدى الطويل. وقد ينتهي بك الأمر إلى اكتشاف الكثير عن نفسك وقدراتك عندما تبذل جهداً لتحمل المخاطر وتجربة أشياء جديدة.
ولمساعدتك على بدء هذا التحول في العمل، يقدم موقع ” positivepsychology.com ” أفضل الاستراتيجيات وأكثرها فعالية للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، والشروع في مغامرات جديدة، وتوسيع آفاقك الشخصية والمهنية.
الاعتراف بالمخاوف

اسأل نفسك ما الذي يمنعك من إجراء التغيير. فالشعور بالخوف أو التوتر من فكرة الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك هو أمر طبيعي. ولكن عندما تسمح لهذه المخاوف بأن تعيقك، فقد ينتهي بك الأمر إلى فقدان الكثير من الفرص الرائعة. لذلك عليك التفكير بشكل عملي للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، كن صادقاً مع نفسك واسأل نفسك ما الذي تخاف منه بالضبط. وبمجرد أن تتمكن من التعرف على مخاوفك، قد يكون من الأسهل إجراء تغييرات تعالج مخاوفك بشكل مباشر.
تحديد الأهداف
قد يصبح لديك المزيد من التحفيز لإجراء التغييرات إذا كان لديك هدف في ذهنك. اسأل نفسك لماذا تريد الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك. هل هو مهم لعملك؟ نجاحك الدراسي؟ حياتك الشخصية؟ بمجرد تحديد “السبب”، حدد الأهداف التي تعتمد على تفكيرك وستساعدك في النهاية على تحقيق النتائج المرجوة في العمل.
التنبؤ بالمكاسب والفرص
فكر في السيناريو الأفضل إذا كنت ستخاطر، فالحاجة إلى بعض الحوافز لاتخاذ الخطوة الأولى خارج منطقة الراحة الخاصة بك في العمل، وخصص بضع دقائق لسرد أفضل الأشياء التي يمكن أن تنتج عن أفعالك. على سبيل المثال، فكر في السيناريو الأفضل عندما يتعلق الأمر بالتبديل الوظيفي. قد تجني المزيد من المال، وتكون أكثر رضاً عن عملك، وتلتقي بأشخاص جدد يشاركونك اهتماماتك.
التفكير بطريقة إيجابية
إن التغلب على الخوف من خلال تبني عقلية إيجابية والتحرك للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك لتجربة شيء جديد في العمل قد يُشعرك بالانزعاج، لكن تذكر أن هذا الشعور هو في النهاية تقدم يقودك إلى تحقيق أهدافك. فالشعور بالراحة مع عدم الراحة يشبه تماماً تمرين العضلات؛ عليك أن تفعل ذلك باستمرار لتصبح أقوى وأفضل.
البدء بالخطوات الصغيرة
