بعد ريال مدريد وبرشلونة.. ناد جديد يدعم دوري السوبر الأوروبي

لا يتوقف الحديث في الوقت الراهن، عن مستقبل بطولة دوري السوبر الأوروبي، بعد قرار محكمة العدل الأوروبية بمنح الأندية حق تدشين المسابقات بعيدا عن الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم.

وأعلنت العديد من الأندية الإسبانية والأوروبية بشكل عام، رفضها لفكرة المشاركة في السوبر ليغ، حتى مع قرار محكمة العدل الأوروبية، يوم الخميس.

لكن يبدو أن أوريليو دي لورينتيس رئيس نابولي، قرر أن يسير في اتجاه معاكس، ورحب بحكم محكمة العدل الأوروبية بشأن مشروع دوري السوبر الأوروبي، قائلا إن اليويفا والفيفا “لا يفهمان الأعمال المتعلقة بالرياضة والحاجة إلى زيادة إيرادات أندية‭ ‬اللعبة الشعبية”.

وفي حكمها قالت المحكمة العليا الأوروبية إن “الفيفا واليويفا انتهكا قوانين الاتحاد الأوروبي بمنع إنشاء دوري السوبر”، لكن الأندية والدوريات اجتمعت للتنديد بالمشروع، والتزمت باللعب في المسابقات التي يديرها الاتحاد الأوروبي للعبة.

ريال مدريد وبرشلونة هما فقط يدعمان مشروع دوري السوبر حتى الآن، وقال دي لورينتيس إنه بحث الموقف مع فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد.

وقال دي لورينتيس لصحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية إن “دوري السوبر كان حركة خاطئة (في 2021)، لكنها رغم ذلك أحدثت هذا التغيير، الآن نحن بحاجة إلى القيام ببعض التفكير الجاد”.

وأضاف “لقد تحدثت مع فلورنتينو بيريز واتفقنا على الاجتماع مع بعض رواد الأعمال الحقيقيين، وليس فقط رؤساء الأندية، لأن كرة القدم اليوم يديرها كبار السن الذين لا يملكون أي رؤية”.

ولم يكن نابولي، بطل إيطاليا، من بين 12 ناديا وقفت خلف الخطة الأصلية لإنشاء الدوري الانفصالي في 2021، بينما كانت أندية الدوري الإيطالي الـ3 المشاركة وقتها هي يوفنتوس وميلان وإنتر ميلان.

وانسحب ميلان وإنتر في غضون 48 ساعة بعد احتجاجات من المشجعين والتهديد بعقوبات، واختار يوفنتوس التراجع في وقت سابق من هذا العام بعد تغيير مجلس إدارة النادي.

وأضاف دي لورينتيس “الوضع المهيمن لليويفا والفيفا، والذي تقلصه أوروبا اليوم، أدى إلى منح مكافآت مقابل الموافقة، أولئك الذين حكموا حتى الآن كمحتكرين، لم يفهموا أن كرة القدم هي تجارة وتحتاج إلى إيرادات متزايدة”.

وأتم “إذا استثمرت مئات الملايين للمشاركة في سيرك لا يوزع سوى القليل، ولا يحقق أي ربح، ويجبرني على اللعب أكثر فأكثر للحفاظ على استمرار العربة غير المنتجة، فإن اللعبة لا تستحق العناء”.

متابعات