عائشة بن أحمد تكشف عن كواليس “روحي فيك”

تمكن مسلسل “55 حكاية حب” المأخوذ عن كتاب للكاتب الراحل مصطفى محمود من أن يحقق نجاحات متوالية لكل حكاية يقدمها عدد من النجوم، وكل حكاية مختلفة تماما عن السابقة، وهذا سر نجاحها، كما أشارت بطلة حكاية “روحي فيك” والتي تقوم ببطولتها الأولى المطلقة مع تلك الحكاية، حيث حرص المنتج أحمد عبد العاطي على تصعيد الفنانة عائشة بن أحمد لتقدم أولى بطولاتها المطلقة، وهو ما يفرز نجوماً جديدة على الساحة الفنية، خاصة أن فئة الأعمال التي تحتوي على إثارة قماشتها تتحمل تواجد فنانين تكون لديهم الموهبة الحقيقة، وجاء حرصه على تصعيدها بعد تألقها في مسلسل “مذكرات زوج”، وبدورها أكدت عائشة في حوارها  على سعادتها بردود الفعل التي حصلت عليها من الجمهور والنقاد خاصة أنها قدمت شخصيتين في هذه الحكاية.

عائشة بن أحمد

كيف وجدتي ردود الفعل على حكاية “روحي فيك”؟

الحقيقة كنت سعيدة بردود الفعل المتابعة لكل تفاصيل الحكاية منذ بدايتها، فلقد تابعت ما كتبه الجمهور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ولقد أسعدني بشكل كبير، فبالرغم من الظروف التي يمر بها العالم العربي، ولكن المشاهدين قادرون على متابعة الأعمال الجديدة، خاصة أن هذا العمل كان مختلفا تماما بالنسبة لي.

هل الاختلاف كان في تقديمك شخصيتين مرة واحدة؟

ليس في فكرة تقديمي شخصيتين فقط، ولكنهما كانتا في منتهي الصعوبة، فلقد قدمت من خلال حكاية “روحي فيك” دورين صعبين جدا، فكل شخصية لا تشبه الأخرى نهائيا، والمشكلة أن في مشهد واحد أقوم بتقديم الشخصيتين معا، وأحيانا أقدم شخصية “سحر” ولكن هناك نقلات في الأداء، وهو ما كان مرهقا جدا بالنسبة لي، فكل شخصية أقدم لها أكثر من مرحلة، وأحتاج إلى تركيز أكثر من شخصيات قدمتها من قبل، فلقد كان الموضوع صعبا وممتعا في نفس الوقت.

عائشة بن أحمد

هذا العمل بطولتك المطلقة الأولى والعمل الأول للمخرج والمؤلف؟

الحقيقة أشكر المنتج أحمد عبدالعاطي على هذه الفرصة الحقيقية، في تقديمي بشكل مختلف عن الأعمال التي قدمتها من قبل، والحقيقة أنني تحمست لهذا العمل بشدة، فالقصة التي كتبها أحمد عثمان رائعة ومحكمة، فلقد تحمست للحكاية ولم أتردد للحظة في قبولها، لأن العمل رومانسي وجديد، والجمهور متشوق لمثل هذه الأعمال، ولقد اهتممت بتفاصيل الشخصية حتى تخرج بأفضل صورة للجمهور، فأنا جسدت عائشة ضمن أحداث الحكاية شخصية مهندسة ديكور ولديها شركة تشطيبات وتواجه العديد من المشاكل بسبب طبيعة شخصيتها، وذلك بعد بروفات مكثفة مع مخرج العمل أيضا محمد لطفي في أول تجربة إخراج له في مصر.

وهل كان هناك معايير خاصة عند اختيارك لهذا العمل؟

في العادة أنظر إلى أبعاد الشخصية عند اختيار أدواري، وأن تكون جديدة ولم أقدمها من قبل لأني أحب التنوع وعدم التكرار ولذلك أختار أدواري بعناية شديدة.

وهل تفضلين الأعمال الدرامية التلفزيونية الطويلة أم القصيرة؟

منذ فترة وأنا متمسكة بقراري بالابتعاد عن المسلسلات الطويلة والتي تقدم في 45 أو 60 حلقة، فلن أكرر هذه التجربة نهائيا في حياتي إلا بشرط واحد، وهو تصوير مسلسل 45 حلقة على جزأين فقط، كما أنني أستمتع بالمسلسلات القصيرة الـ 10 أو 15 حلقة، فهذا النمط من الأعمال منتشر بشكل كبير في الخارج، وعادة ما ترتفع جودته مع حلقات أقل وأقصر من المسلسلات الطويلة، مما يعطي مساحة لجودة الكتابة والتمثيل والمونتاج وما إلى ذلك، وبالتالي جودة العمل تكون أفضل، وهو ما حدث مع حكاية “روحي فيك”.

وهل هناك أعمال جديدة في انتظارك؟

انتهيت من فترة من تصوير دوري في مسلسل “معاوية” وأظهر من خلاله كضيف شرف، وتم التصوير في تونس، ومن المقرر عرضه في موسم رمضان، المسلسل من تأليف الكاتب الصحافي خالد صلاح، في أول تجاربه في الكتابة الدرامية، وإخراج طارق العريان، أما بالنسبة لرمضان فمازلت في مرحلة القراءة، ولم أستقر على أي عمل لأقدمه، خاصة أنني انتهيت مؤخرا من تصوير مسلسل “روحي فيك” وبحاجة الحصول على استراحة بعد التصوير، لأكمل قراءة الأعمال المعروضة علي.

وماذا عن السينما؟

السينما وحشتني وأشعر بالتقصير معها، فآخر عمل قدمته كان فيلم “ريتسا”، وأكيد لو عرض علي هذه الفترة فيلم مناسب، وشعرت بأنني أريد تقديمه فسأقدمه على الفور، فأنا لا أضع الأعمال التلفزيونية أولوية أمامي، وأنا في انتظار عمل نفسي أقدمه.

متابعات