وهو حزب رضع العنف من ثدي الوهابية الدينية المتطرفة .. وكيل محافظة تعز الشيخ /محمد الحميري لوكالة دفاق نيوز : حزب الاصلاح وراء قطع طرقات تعز

ٱن الاوان لأبناء تعز أن يقولوا للاصلاح لا

خاص /دفاق نيوز / عبده سيف الرعيني/ اتهم وكيل محافظة تعز لشئون المديريات الشيخ محمد منير نائف الحميري  في حكومة صنعاء (الحوثيين)  تعنت ما أسماه ميليشيات حزب الاصلاح والذين يمثلون المكون السياسي والعسكري الأكبر في السيطرة الكلية على داخل ووسط مدينة تعز بمواصلة عرقلة المسار التفاوضي المؤدي إلى فتح المعابر  الحدودية من وإلى داخل مدينة تعز 

وقال الشيخ/ محمد الحميري في تصريح خاص لوكالة الأنباء دفاق نيوز :أن مثل هذا السلوك وهذا التعنت والمراوغة لمكون حزب الاصلاح في محافظة تعز تحديدا قد أظهر الوجه الحقيقي لهذا الحزب الديني المتشدد وأنهم أي مكون الاصلاح غير حريصين كما يدعون زوراً على فتح الطرق بتعز ضاربين عرض الحائط بكل ما له صلة بالقضايا الإنسانية والاجتماعية والأخلاقية 

مشيرا إلى أن تخفيف الضغط والمعانات عن أبناء تعز بات اليوم ليس في حسابات حزب الاصلاح كونهم مستفيدين من استمرار وضع التصعيد العسكري كأمراء حروب هم قاموا بفرضه على ابناء تعز ويتجلى ذلك حسب تعبيره في التصريحات الأخيرة لحمود سعيد المخلافي بأنهم رافضين فتح اي معبر انساني بتعز رغم محاولات عديدة من حكومة صنعاء

ومضى وكيل محافظة تعز لشئون المديريات الشيخ محمد منير نائف الحميري إلى القول : أن أبناء محافظة تعز لم يتفاجئوا بتعنت قيادات حزب الاصلاح لأنهم يدركون سلفا بان تلك القيادات هم أنفسهم من فرضوا الوضع الراهن في تعز المكلومة وهم من قاموا بإغلاق تلك الطرقات ليمنعوا تقدم قوات صنعاء لتحرير تعز واصبحوا من خلال هذا الوضع مستفيدين كونهم  يجنون أموال طائلة بحجة حصار تعز 

وأكد الشيخ /الحميري بأن حزب الاصلاح استطاعوا فرض هيمنتهم على ابناء مدينة تعز واصبحوا المتحكمين بمصالحهم وأقوالهم  ولا أحد يجرؤ على مخالفتهم 

واختتم الشيخ / محمد الحميري قائلا : ولكن ٱن الاوان لأبناء محافظة تعز أن يكون لهم موقف من تلك الميلشيات التي رضعت العنف من ثدي الوهابية الدينية المتطرفة وحان الوقت أن يكون لأبناء محافظة تعز أن يقولوا لحزب الاصلاح كفى متاجرة بدمائنا والآلامنا كون أغلبية أبناء تعز لاينتمون لهذا الحزب (الاصلاح) وأدركوا (أبناء تعز) تماما استغلال تلك الميليشيات لهم !!

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى