كيف تغيرت أهمية اللاعب رقم 10 في ملاعب أوروبا؟

ويكفي القول بأن برشلونة لا يوجد فيه خلال الموسم الحالي لاعب يرتدي القميص رقم 10، رغم عدم حجبه من قبل الإدارة.

وواصل: “الرقم 10 الآن هو رقم عادي مثله مثل أي رقم، بدون أي أهمية كبرى في الفرق”.

بالنظر لأفضل فرق العالم في الوقت الحالي سنجد أن الرقم 10 لم يعد الرقم الخاص بصانع الألعاب الذي بات يفضل ارتداء قمصان أخرى مؤخرا.

بالإضافة لذلك فإن تغير طرق اللعب في السنوات العشر الأخيرة منح أهمية أكبر للاعبي الأطراف والأجنحة على صناع اللعب.

على مستوى فرق الدوري الإنجليزي الستة الأبرز (مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وأرسنال وتوتنهام وتشيلسي وليفربول)، سنجد أن هناك لاعبين فقط من صناع اللعب يرتديان الرقم التاريخي.

ماركوس راشفورد في مانشستر يونايتد مهاجم يرتدي هذا القميص وهو جناح، بينما في مان سيتي هناك جاك غريليش وهو صانع ألعاب موهوب لكنه ليس أساسياً.

وهناك الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر في ليفربول، وإيملي سميث رو في أرسنال، والمهاجم الصريح الأوكراني ميخايلو مودريك في تشيلسي.

وفيما يخص نيوكاسل يونايتد يظهر الجناح أنتوني جوردون، والموهوب جيمس ماديسون في توتنهام هوتسبير.

ويوجد الكرواتي لوكا مودريتش لاعب الوسط المخضرم في ريال مدريد الإسباني بالقميص رقم 10 رغم تحوله للاعب بديل واقترابه من الخروج من سانتياغو بيرنابيو.

وتضم قائمة برشلونة 19 لاعباً ليس من بينهم من يحمل الرقم 10.

ويرتدي الجناح ليروى ساني في بايرن ميونخ الألماني هذا الرقم، بينما يرتديه الزجاجي عثمان ديمبلي في باريس سان جيرمان الفرنسي.

وعلى مستوى الثلاثي الكبير في إيطاليا ميلان ويوفنتوس وإنتر ميلان فيحمل الرقم الجناح البرتغالي رافائيل لياو، ولاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا، والمهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز على الترتيب.

وبالنظر للاعبين الذين يرتدون الرقم 10 في الوقت الحالي نجد أن أغلبهم ليسوا صناع لعب باستثناء غريليش في السيتي وماديسون في توتنهام.. لكن في الأغلب تحول صاحب الرقم 10 إلى مهاجم صريح أو جناح أو لاعب وسط، وهو ما ينطبق على بقية فرق أوروبا الكبرى.

ويبقى الرقم 10 هو الرقم الذي حمله أساطير كرة القدم العالمية عبر التاريخ، من أمثال الأرجنتيني دييغو مارادونا، والجوهرة السمراء بيليه، وميشيل بلاتيني وزين الدين زيدان في فرنسا وآخرين.

متابعات