مشكلة قد تستمر بعد الولادة إذا لم تتعاملي معها بشكل سليم.. أسباب وعلاج الكلف أثناء الحمل

هل لاحظتِ اختلافاً في لون بشرتك منذ بداية حملك؟ الأمر طبيعي وشائع للغاية بين السيدات المنتظرات لمولود جديد. إذ تمر النساء بمجموعة من التغييرات الجسدية والعاطفية أثناء الحمل. يكون بعضها مخفياً عن الأنظار، لكن البعض الآخر، مثل الكلف أثناء الحمل عادة ما يكون ظاهراً لك ولمن حولك.
ويعتبر النمش والخطوط الداكنة والبقع البنية والحمراء والأرجوانية على الجلد من أكثر أعراض الحمل وضوحاً، وهي تستلزم بعض الخطوات في العناية والاهتمام كي لا تصبح دائمة بعد الولادة وتزول فوراً مع استقرار هرمونات الجسم.
تحدث تغيرات الجلد ولونه بسبب الهرمونات المصاحبة لفترة الحمل – ShutterSTock
اختلافات لون الجلد أثناء الحمل
يُعد تلُّون الجلد والمعاناة من الكلف أثناء الحمل أمراً شائعاً للغاية في جميع مراحل هذه الرحلة المهمة. وهو يؤثر على حوالي 90% من النساء الحوامل، وهي الحالة التي عادة ما تظهر تدريجياً مع تقدم الأسابيع والأشهر اقتراباً من موعد الولادة.
وقد تلاحظ المرأة الحامل أيضاً أماكن داكنة عن المعتاد تحت الذراعين وبين الفخذين، وكذلك الخط الأسود الذي قد يظهر فجأة من أسفل السرة وحتى عظام الحوض. كما قد يبدو النمش والشامات أكثر قتامة، وقد تعاني المرأة الحامل من الكلف في الوجه والصدر واليدين.
وعادة ما تلاحظ النساء ذوات البشرة الداكنة هذه التغييرات أثناء الحمل أكثر من النساء ذوات البشرة الفاتحة، ولكن بالنسبة لجميع الأمهات، تتلاشى الغالبية العظمى من تلك العلامات بعد الولادة.
ما الذي يسبب تلون الجلد أثناء الحمل؟
قد تساهم تغيرات الهرمونات في حدوث كلف الجلد أثناء الحمل، على الرغم من أن بعض الخبراء يزعمون أن النظام الغذائي أثناء الحمل قد يحدث فرقاً أيضاً. وبشكل عام، يمكن لدرجات الحرارة أن تكون عاملاً مساهماً آخر.
ومع ذلك، الحالات التالية عادة ما تكون أكثر عرضة للإصابة بالحالة:
-
النساء ذوات البشرة الداكنة.
-
النساء ممن يملكن قريبة أو أكثر يعانين من الكلف.
-
النساء بين سن 20 و40 عاماً.
-
النساء ممن يعشن في مناطق مرتفعة الحرارة أثناء الحمل.