وكان أوغان قد صرح في وقت سابق لصحيفة “دير شبيغل” الألمانية إنه لن يدعم كليتشدار أوغلو إلا إذا تخلى عن حزب الشعوب الديمقراطي، وهو جماعة مؤيدة للأكراد دعمت زعيم المعارضة في الانتخابات الرئاسية.
ويوضح الباحث والإكاديمي إيمير أردوغان، من جامعة بيلجي أن معارضة أوغان لحزب الشعوب الديمقراطي جعلت من الصعب عليه التوصل إلى اتفاق مع المعارضة.
وتابع: “الأكراد كانوا عاملاً رئيسياً في أداء كليتشدار أوغلو، وسيظل بحاجة إليهم في الجولة الثانية”.
وأضاف: “من المرجح أن يتفاوض إردوغان مع أوغان أكثر من كليتشدار أوغلو. إنه رئيس تحالف يميني يمكنه الموافقة على مطالب أوغان ولديه تاريخ من إبرام الصفقات العملية للغاية من أجل الفوز في الانتخابات”.