10 عادات تجميلية تسيء للبشرة والشعر أكثر مما تعتقدون

تكمن خطورة هذه العادات التجميلية السيئة في أننا لانُدرك مدى الأذى الذي تُلحقه كي نعمل على تجنّبها أو الإقلاع عنها، ولذلك يُعتبر تسليط الضوء عليها الخطوة الأولى على طريق التخلّص منها.
1- غسل الوجه بماء الصنبور:
تحتوي مياه الصنبور عادةً على نسبة مُرتفعة من الكلس. وهذا ما يجعلها قاسية على البشرة، إذ تتسبّب المياه الكلسيّة بجفاف الجلد مما يولّد ردة فعل عكسيّة تتجلّى عبر زيادة الإفرازات الزهميّة، وتوسّع المسام، وزيادة لمعان البشرة، ولذلك يُنصح بالابتعاد عن استعمال مياه الصنبور لغسل الوجه واستبدالها بالمياه المعدنيّة أو ماء ميسيلير قبل ترطيب البشرة جيداً بكريم يُلبّي مُتطلباتها.

2- فرك البشرة عند تجفيفها:
يُعتبر الفرك بهدف التجفيف من العادات المُتجذّرة في سلوك العناية اليوميّة بالبشرة والشعر بهدف التخلّص من الرطوبة بعد الاستحمام، ولكن الفرك مؤذ جداً في هذا المجال ولذلك يجب استبداله بحركات تربيت خفيفة بواسطة منشفة مصنوعة من ألياف المايكروفايبر تكون قادرة على امتصاص نسبة عالية من الرطوبة في دقائق معدودة.
3- استبدال الكريم المرطب بكريم الأساس:
يُشكل استعمال الكريم المُرطّب الخطوة الأولى في أي روتين تجميلي، أما استبداله بكريم الأساس فمن الأخطاء الشائعة التي يرتكبها بعضنا. ولذلك يوصي الخبراء بضرورة ترطيب البشرة قبل استعمال أي مستحضر ماكياج عليها خاصةً إذا كانت جافة أو حساسة،كما يمكن خلط الكريم المرطب مع كريم الأساس قبل تطبيقهما على البشرة للاستفادة من خصائصهما معاً.

4- العناية الشخصيّة بالشعر:
يندرج تلوين الشعر وقصّ أطرافه في المنزل من العادات الشائعة، ولكن اعتمادها يجب أن يترافق مع زيارات منتظمة إلى صالون تصفيف الشعر. هناك يمكن إسناد مهمة تلوين الشعر وقصّه إلى خبراء يعرفون جيداً ما هي القصة المناسبة وطريقة التلوين المُعتمدة لكل نوع من الشعر، فالعناية المنزلية بالشعر يجب أن تتزامن مع زيارة أو اثنتين على الأقل في العام إلى صالون التصفيف.
5- وضع عدة طبقات من الماسكارا:
إن وضع طبقات الماسكارا فوق بعضها بعضا لا يتسبب بتكثيف الرموش ولكن يؤدي إلى تكديس المستحضر بأسلوب مزعج. والحل في هذه الحالة يكون باستعمال فرشاة خاصة بالرموش تسمح بتوزيع الماسكارا عليها بشكل متواز مما يسمح بالاكتفاء بوضع طبقة أو اثنتين من الماسكارا فقط.
