الحوثيون : الموانئ في مرمى عدساتنا ورصاصنا إذا لم يتم التفاهم معنا فلن نسمح لأي شركة أن تأخذ لتراً واحداً من البترول

متابعات خاصة / وكالة دفّاق نيوز للأنباء /قال رئيس حكومة الحوثيين عبد العزيز بن حبتور انهم عملوا نوع من الرسائل الأولى الأمنية للحكومة اليمنيه والتحالف لكن إذا لم يتم فهمها فستتحوّل هذه الرسائل الأمنية إلى عمل عسكري واضح ضد كل شركة تقترب من موانئ الجمهورية اليمنية أكان في عدن أو في الحُدَيْدَة أو الضبة أو النُّشيمة” جاء ذلك في مقابله له مع احدى القنوات الفضائية
وزعم بن حبتور مسؤولية صنعاء عن كل الموانئ اليمنية وقال الموانئ في مرمى عدساتنا ورصاصنا وأي شركة من الشركات العالمية تتجاوز الخطوط الحمراء وتريد أن تحمل نفطنا وغازنا ستتعرص لعقوبة من قواتهم
وهدد قائلا إذا لم يتم التفاهم مع صنعاء فلن نسمح لأي شركة أن تأخذ لتراً واحداً من البترول”.
واضاف لا يمكن أن نسمح لدول التحالف أن تنهب ثروات اليمن النفطية والغازية”.
وادعى بأنّ النفط والغاز يُهربان منذ 8 سنوات مع دولتي التحالف في اشارة للسعودية والامارات وما اسماهم حكومة المرتزقة الذين ينتفعون بهذه المبالغ وهي بالمليارات وليست بالملايين”.
وبشأن الهدنة قال بن حبتور أعلننا منذ اللحظات الأولى أننا على استعداد أن نمدد الهدنة السلمية شريطة حل مشكلة الرواتب للموظفين في القطاع المدني والعسكري والأمني “.
واضاف “لا نريد من أي جهة أن تقدم لنا رواتب الموظفين كصدقة منها بل نريد الاستفادة من النفط والغاز اليمنيين”، وزعم أنّ “صنعاء مسؤولة عن 85% من القوة البشرية من الموظفين والأمنيين والعسكريين”و تابع بالقول أنه “لا يجوز التفاهم على الإطلاق مع حفنة مع من اسماهم المرتزقة الذين هم مسؤولون عن 15% فقط، وان العدد الأكبر من الموظفين مسؤول عنه حكومتهم حسب زعمه
وفي سابق حذرت جماعة الحوثي في اليمن من أنها ستنتقل من الضربات التحذيرية لسفن النفط في الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية إلى استهدافها بشكل مباشر.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من استهدافها للمرة الثانية خلال أسابيع ميناء الضبة النفطي الواقع في محافظة حضرموت في جنوب شرقي اليمن.
وقال رئيس حكومة الحوثيين عبدالعزيز بن حبتور “إذا لم يتم التفاهم معنا لتحويل المبالغ (عائدات النفط) إلى البنك المركزي بصنعاء فلن يكون التعامل إلا بالحديد والنار”.
وأضاف أنه “في المرات القادمة لن نحذر السفن بل سنضربها بشكل مباشر (…) على العالم أن يعرف أننا لن نترك شعبنا يجوع وهم يعبثون بثروات اليمن”.
ويسعى الحوثيون لفرض معادلة جديدة على الأرض تقوم على تقاسم عائدات النفط مع الحكومة اليمنيه ، مستغلين في ذلك الموقف الدولي الضعيف والمقتصر حتى الآن على بيانات الشجب والتنديد.
ويرى مراقبون أن جماعة الحوثيين تعمد إلى استغلال الظرفية الإقليمية والدولية في محاولة فرض أمر واقع يقوم على الاعتراف بسلطتها ومنحها الإمكانيات لدعم هذه السلطة وتعزيزها.
وتدرك الجماعة أن الأطراف المقابلة لا تريد الانجرار خلف رد مباشر خشية اتساع نطاق المواجهة في الوقت الذي تحتضن فيه قطر فعاليات كأس العالم 2022، وفي ظل مخاوف غربية من أن تؤدي مثل هكذا خطوة إلى زيادة التذبذب الحاصل في الأسواق العالمية للطاقة.
واعتبر ابن حبتور أن حكومته “تمارس حقها في الدفاع عن ثروة الشعب اليمني، في حين أن التابعين للتحالف (يقصد الحكومة اليمنية) يقومون بسرقة أموال الشعب”.
وأعلنت الحكومة اليمنية مساء الاثنين في بيان أن جماعة الحوثي هاجمت بطائرة مسيرة مفخخة ميناء الضبة في ثاني هجوم من نوعه خلال شهر. وأكدت جماعة الحوثي لاحقا أنها أوقفت تصدير 2.1 مليون برميل من النفط الخام من ميناء الضبة.
ونقلت وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحوثيين عن إبراهيم السراجي السكرتير الإعلامي للجنة الاقتصادية العليا للجماعة قوله إن الحكومة “استقدمت شركات دولية في محاولة لنهب كمية من النفط عبر ميناء الضبة بمحافظة حضرموت”.
وأضاف السراجي “بعد استنفاد كافة الإجراءات القانونية التي تم تجاهلها، وانتهاك المياه الإقليمية اليمنية ومحاولة نهب الثروة السيادية، تم الرفع إلى قيادة القوات المسلحة (الحوثية) التي قامت بواجبها، وأجبرت الناقلة (براتيكا) على مغادرة ميناء الضبة مساء الاثنين”.
وتابع “لقد كانوا ينوون نهب كمية 2.1 مليون برميل من النفط الخام، بقيمة تقديرية تبلغ 174 مليون دولار”.
متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى