4.23 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدة إنسانية العام الجاري

أدى الصراع المسلح في اليمن لأكثر من سبع سنوات إلى معاناة لا توصف، مما جعل اليمن واحدة من أكبر الازمات
الانسانية وعمليات الاغاثة في العالم. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 4.23 مليون شخص سيحتاجون إلى مساعدة إنسانية هذا العام.

وفي المؤتمر رفيع المستوى لأعلان التبرعات الذي عقد في مارس، طلبت وكالة الاغاثه 27.4 مليار دولار
لمساعدة حوالي 17 مليون شخص محتاج
وفي هذا الصدد حث منسق الشؤون الانسانية في اليمن السيد ديفيد غريسلي، منسق الشؤون الانسانية في اليمن المانحين على زيادة دعمهم لعملية مساعدة اليمن وسرعة صرف التعهدات والوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمر التعهدات الاخير لليمن. وقال: “سيساعد هذا الدعم العاملين في المجال الانساني في اليمن على تزويد المحتاجين بفوائد سلام ملموسة، حيث نعمل على توسيع نطاق وصولنا إلى المناطق التي كان يتعذر الوصول إليها في السابق جاء في بيان صادر عن مكتب المنسق المقيم للامم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية لليمن وتلقى دفاق نيوز نسخة منه
وفي البيان رحب غريسلي بهذه الهدنة التي توسطت فيها الامم المتحدة والتي مدتها شهرين وحث جميع الاطراف على االالتزام بها واحترامها، وكذلك اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان تنفيذها بنجاح”.
وقال “أرحب بالالتزام بالسماح بمرور سفن الوقود إلى موانئ الحديدة. هذه الموانئ هي نقاط دخول مهمة للوقود والغذاء والسلع
الاساسية الاخرى إلى اليمن.
وتابع قائلا سيكون استئناف بعض الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء الدولي بمثابة أخبار مرحب بها من قبل العديد من اليمنيين، بمن فيهم أولئك الذين كانوا ينتظرون فرصة للحصول على العلاج الطبيأو التعليم في الخارج وللعائلات التي كانت تأمل في لم شملها خلال شهر رمضان”
واكد السيد غريسلي ان الاخبار التي تفيد بأن الاطراف اتفقت على الاجتماع تحت رعاية المبعوث الاممي الخاص لليمن، هانز جروندبرج، لمناقشة فتح الطرق في تعز والمحافظات اليمنية الاخرى اخبار سارة وهذا من شأنه تسهيل التحركات المدنية والتجارية ويعزز وصول المساعدات الانسانية، مما يمّكن وكالة الاغاثة من الوصول إلى المحتاجين في المناطق التي شكل فيها النزاع المسلح وانعدام الامن تحديات كبيرة أمام إيصال المساعدات الانسانية.”