أنجلينا جولي تخوض معركة قانونية جديدة وسط تصاعد الأزمات مع براد بيت

تتواصل فصول الصراع القانوني بين براد بيت وأنجلينا جولي، لكن هذه المرة على مسارين متوازيين. فبينما يرد بيت رسميًا على أحدث اتهامات طليقته بشأن إساءة استخدام أموال مزرعتهما الفرنسية، تجد جولي نفسها في معركة قانونية جديدة بنيويورك تتعلق باسم مشروعها الفني “Atelier Jolie”، في نزاع على العلامة التجارية قد ينتهي بتسوية مالية.

أنجلينا جولي في نزاع جديد

تخوض أنجلينا جولي معركة قانونية منفصلة في نيويورك، تتعلق باسم مشروعها الفني Atelier Jolie، الذي افتتح أبوابه في نوفمبر 2023 في حي إيست فيليدج. وكشف تقرير حصري لصحيفة The U.S. Sun أن النزاع يتمحور حول تشابه الاسم مع نشاط فني آخر قائم بالفعل.

يضم Atelier Jolie مبنى من طابقين تكسوه الجداريات وفن الشارع، ويجمع بين فعاليات فنية؛ تصميم أزياء، ورش عمل، ومقهى يديره لاجئون. غير أن المشكلة القانونية تعود إلى وجود مؤسسة فنية أخرى تحمل الاسم نفسه وتعمل في مجال مشابه.

وبحسب الوثائق، تقدمت جولي بطلب تسجيل العلامة التجارية في مايو 2022، لكن عند نشر الطلب في الجريدة الرسمية لمكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي في مارس 2024، واجه اعتراضًا فوريًا من شركة فنية مقرها إيستون بولاية بنسلفانيا، تملكها الفنانة أومنايا جولي.

وتؤكد أومنايا في ملف الاعتراض أنها تدير نشاطها تحت اسم Atelier Jolie منذ عام 2021، وأن علامتها تُستخدم للترويج لاستوديو فنون وتصميم يشمل أعمالًا فنية مخصصة، وملابس، ولوحات، ومنحوتات، ومطبوعات، إلى جانب مقهى ملحق بالمعرض.

وجاء في الشكوى: “علامتا ATELIER JOLIE متطابقتان في التهجئة، وبالتالي متطابقتان في الشكل والصوت والانطباع التجاري.. ونلتمس من مجلس المحاكمات والاستئناف للعلامات التجارية رفض تسجيل العلامة لصالح المتقدمة”.

من جانبها، حاول فريق أنجلينا جولي القانوني دحض هذه المزاعم، معتبرًا أن احتمالات اللبس بين المشروعين شبه مستحيلة لعدم وجود منافسة فعلية. وأكد محاموها أن بعض ادعاءات الطرف المعترض “غير قائمة” لعدم إثبات استخدام حصري ومبكر للعلامة.

وتُظهر سجلات الأعمال في بنسلفانيا أن شركة أومنايا تأسست في 27 أكتوبر 2021، بينما تأسست شركة أنجلينا جولي في 20 مايو 2022.

وخلال الأشهر الماضية، دخل الطرفان في مفاوضات للتوصل إلى تسوية ودية، وسط مؤشرات إلى أن جولي قد تضطر لدفع مبلغ مالي مقابل الاستمرار في استخدام الاسم.

براد بيت يواجه اتهامات لأنجلينا جولي

على الجانب الآخر، شهد النزاع الطويل بين براد بيت وأنجلينا جولي حول ملكية وإدارة المزرعة الفرنسية تصعيدًا جديدًا. ووفق تقرير لمجلة Us Weekly، قدّم بيت، البالغ 62 عامًا، ردًا رسميًا على مزاعم تفيد بأنه أساء استخدام أموال المزرعة في ما وُصف بـ”مشروعات استعراضية”، إذ تشير مستندات قضائية قُدمت يوم الاثنين 22 ديسمبر، إلى أن بيت نفى إنفاق أموال المزرعة بشكلٍ غير مشروع على تحسينات شخصية، من بينها نحو 8 ملايين دولار قيل إنها استُخدمت لبناء منزل داخل المزرعة وإضافة حمام سباحة.

كما ردّ بيت على التدقيق المتعلق برسالة بعث بها إلى شركائه خلال مناقشات إنشاء استوديو موسيقي داخل المزرعة، كتب فيها: “أعتقد أننا يجب ألا نرسل لجولي التقارير بعد الآن لأنها تحاول تسويق حصصها”.

وأكد أن هذه الرسالة لا تمثل دليلًا على اختلاس أو نية إجرامية، موضحًا في ملفه القانوني أن الكلمات “أُخذت خارج سياقها”، وأنها تعكس رأيًا شخصيًا لا توجيهًا إداريًا. وأضاف: “الرسالة مصاغة كوجهة نظر أو ملاحظة شخصية، ولا تُظهر أي نية لتسهيل أو تنفيذ سلوك غير قانوني”.

متابعات