45 حبة لوز يوميًا تحسن صحة الأمعاء.. فكم حبة علينا تناولها ؟
اللوز يتميز بتنوعه ونكهته اللذيذة، علاوة على أنه غني بالبروتين والألياف والمغنيسيوم، ويتمتع بفوائد صحية مذهلة

يعرف اللوز بفوائده الصحية المتعدده خاصة عند تناوله نيئاً سواء كحبات أو مقطعاً على الطعام أو مطحونا لصنع كعكات خالية من الغلوتين.
وقد أكد العديد من اختصاصيي التغذية على أهمية اللوز الذي يتضمن قيمة غذائية عالية.
لذا دعونا نتعرف على الكمية اليومية المناسبة لتناوله.
45 حبة لوز
كشفت نتائج دراسة حديثة أن تناول 45 حبة لوز يوميًا يمكن أن يُحسّن بشكل كبير صحة الأمعاء وصحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص، الذين يعانون من حالات أيضية، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.
وفي السياق، أوضحت إميلي هولت، اختصاصية التغذية: “أن هذا البحث أظهر كيف يُمكن للوز أن يُساعد في إبطاء استجابة سكر الدم بفضل مستويات الدهون والألياف والبروتين فيه”، وفق ما نقلت صحيفة “التليغراف”.

اللوز
1. غني بالدهون الصحية للقلب
وبحسب هولت “تحتوي حصة 30 غرامًا من اللوز على حوالي 15 غرامًا من الدهون الأحادية غير المشبعة”، وهي نفس الدهون “الصحية للقلب”، التي تكثر في زيت الزيتون البكر الممتاز والأفوكادو.
كما بينت دراسة تحليلية، نُشرت عام 2018 في دورية Nutrients، أن اللوز يُخفض مستويات الكوليسترول الضار LDL، وهو عامل خطر مُؤكد لأمراض القلب. وقال الباحثون إن إضافة حصة من اللوز إلى النظام الغذائي يوميًا تُمثل “استراتيجية غذائية آمنة وعملية” للمساعدة في التحكم في مستويات الدهون في الدم.
2. دعم صحة الأمعاء
من جانبها أوضحت دكتورة إميلي ليمينغ، عالمة الميكروبيوم واختصاصية التغذية أن اللوز “يعد من أغنى المكسرات بالألياف، وهو مصدر للألياف الحيوية المفيدة لميكروبات الأمعاء”.
إذ تحتوي حصة 30 غرامًا من اللوز (20 حبة لوز) على حوالي 4 غرامات من الألياف، التي تُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُنشئ ميكروبيومًا أكثر تنوعًا وصحة، ويُعزز المناعة وحركة الأمعاء المنتظمة والهضم السليم. كما يُساعد تناول كمية كافية من الألياف على الشعور بالشبع والتحكم في الوزن. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أنها يمكن أن تُقدم فوائد معرفية لمن تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أيضًا.

اللوز – آيستوك
3. غني بمضادات الأكسدة
كما يُعتبر اللوز غني جدا بفيتامين E “الذي يعتبر مضادًا قويًا للأكسدة”، وفق هولت. إذ تحتوي حصة 30 غرامًا من اللوز على حوالي 7.5 ملغ من فيتامين E – أي ما يُقارب ضعف الكمية اليومية المُوصى بها للبالغين.
كما أضافت هولت قائلة: “يمكن أن يُساعد في الحفاظ على صحة الجلد والعينين ويُعزز دفاعات الجسم الطبيعية ضد الأمراض والعدوى”.
وربطت العديد من الدراسات تناول فيتامين E بانخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب والزهايمر والسرطان، على الرغم من الحاجة إلى أبحاث أكثر شمولاً وواسعة النطاق لتأكيد هذه النتائج.
4. استقرار نسبة السكر في الدم
إلى ذلك، يعد اللوز، نظرًا لاحتوائه على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات وغنية بالدهون الصحية والبروتين والألياف، وجبة خفيفة مثالية لمن يحاولون التحكم في مستويات السكر في الدم.
كما أنه غني بالمغنيسيوم – حيث تحتوي حصة 30 غرامًا منه على حوالي 80 ملغ، وهو ما يعادل ربع الكمية اليومية الموصى بها تقريبًا.
وربطت دراسات متعددة مستويات المغنيسيوم والتحكم في نسبة السكر في الدم، وخاصة لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
كما خلصت دراسة تحليلية، أُجريت عام 2021 ونُشرت نتائجها في دورية Nutrients، إلى أن مكملات المغنيسيوم تُحسّن مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري.

اللوز




