أبرز المواقف الطريفة والمحرجة من زيارة ماكرون إلى المملكة المتحدة (صور وفيديو)

لم تمرّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون إلى المملكة المتحدة، التي بدأت يوم الثلاثاء وتنتهي الخميس، مرور الكرام. فقد أثارت الزيارة تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رصد المتابعون أبرز اللحظات وتصرفات الثنائي، إلى جانب أفراد العائلة المالكة البريطانية.

وقد تولّى الأمير ويليام وكيت ميدلتون دوراً محورياً مع انطلاق الزيارة الرسمية، فكانا أول من استقبل ماكرون وزوجته في 8 تموز/يوليو، في إعلان رمزي لانطلاق الزيارة الفرنسية إلى المملكة المتحدة.

قبلة بروتوكولية؟

من اللحظات التي أثارت الجدل، تحية الرئيس الفرنسي لأميرة ويلز بقبلة على يدها، في لفتة فرنسية دافئة ونادرة بالنسبة لكيت. وقد تساءل البعض عمّا إذا كانت هذه الخطوة تُعد خرقاً للبروتوكول الملكي.

لكنّ موقع ” بيبول” أشار إلى أن هذه التحية لا تشكّل انتهاكاً لأي قواعد رسمية. فالموقع الرسمي للعائلة المالكة يؤكد عدم وجود قواعد صارمة للقاء أفرادها، بل مجرد مجاملات تقليدية مقترحة، مثل الانحناءة البسيطة أو المصافحة.

وقد شبّه البعض هذه اللفتة بإيماءات الملك تشارلز نفسه، الذي شوهد يحيّي بريجيت ماكرون بالطريقة نفسها.

مواقف محرجة تطارد ماكرون

من التحية اللطيفة إلى موقف محرج، إذ تعرّض وفد ماكرون لموقف طريف أثناء مغادرة قلعة وندسور، حين غادروا مسرعين تاركين أبواب السيارة مفتوحة، بما في ذلك الصندوق الخلفي، ما أدى إلى تساقط الأمتعة في ساحة القلعة، وسط محاولات سريعة لجمعها.

ورُصدت لحظة محرجة أخرى عند وصول الرئيس الفرنسي إلى قاعدة سلاح الجو الملكي “نورثولت”، حيث تجاهلت بريجيت يد زوجها عندما حاول مساعدتها على النزول من الطائرة.

وقد كان في استقبالهما الأمير ويليام والأميرة كيت، حيث ظهرا لاحقاً في سيارة بانتظار مغادرة القاعدة.

غمزة ماكرون لكيت

خلال مأدبة الدولة التي أُقيمت مساء الثلاثاء في قلعة وندسور، رصدت الكاميرات لحظة تفاعل لافت بين الرئيس ماكرون والأميرة كيت، حيث وجّه لها غمزة أثناء تبادلهما الكؤوس وسط أجواء احتفالية أنيقة.

وقد شكّل حضور كيت في هذا العشاء الرسمي ظهوراً لافتاً لها، فظهرت بإطلالة راقية من “جيفنشي” إلى جانب الأمير ويليام.

متابعات