فيديو لحكمة كرة قدم حسناء في الجيم يكتسح الإنترنت (شاهد)

قدّمت حكمة كرة قدم لمحة للجماهير عن روتين التمارين الشاق الذي يساعدها على الحفاظ على لياقتها للتحكيم في المباريات المختلفة.

وشاركت صوفي دينينغتون، التي تعمل كمديرة تحكيم وطنية في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، لمحة على مدى أسبوع عن نظامها التدريبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كانت دينينغتون أدارت مباراة ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات بين ليفربول وآرسنال، قبل أن تتوجه إلى صالة الألعاب الرياضية والملعب لبدء مرحلة التعافي.

وفي الفيديو الذي انتشر بشكل واسع، بدأت دينينغتون يوم الاثنين بعرض مقطع لها في صالة الألعاب الرياضية، حيث قامت بجلسة على الدراجة لمدة 30 دقيقة، وتمارين دائرية للجزء العلوي من الجسم، بالإضافة إلى بعض تمارين التمدد.

وفي يوم الثلاثاء، انتقلت دينينغتون، البالغة من العمر 24 عامًا، إلى تمارين القوة والتأهيل البدني.

أما يوم الأربعاء، فقد استمتعت الحكمة بيوم راحة، لكنها رغم ذلك حرصت على الحفاظ على نشاطها من خلال المشي، وشاركت مقطعًا لها أثناء سيرها لإثبات ذلك.

كما شوهدت وهي تقوم بتمارين رفع الساق باستخدام الجهاز المخصص لهذا الأمر في صالة الألعاب الرياضية، بينما كانت تعمل على الجزء السفلي من جسدها استعدادًا ليوم المباراة.

وفي يوم السبت، أجرت دينينغتون “جلسة سرعة”، تضمنت تحركات جانبية على طول الملعب، بطريقة مشابهة لتحركاتها على الخط الجانبي كحكمة راية.

ويوم الأحد، كانت دينينغتون جزءًا من طاقم التحكيم الذي أدار مباراة برمنغهام وساوثهامبتون في دوري السوبر للسيدات.

عسر القراءة

وأصبحت الحكمة المعتمدة من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حديث الإنترنت العام الماضي، بعدما نشرت والدتها بفخر منشورًا على “إنستغرام” يتحدث عن معاناتها مع عسر القراءة قبل أن تصبح حكمة.

وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، علّقت على الأمر، قائلة: “لم تخبرني والدتي بأنها ستنشر ذلك المنشور، لذا عندما امتلأ هاتفي بالإشعارات، تساءلت عمَّ يحدث، وعندما بدأت في قراءة التعليقات، أدركت مدى ارتباط الناس بالقصة”.

وأضافت: “لقد كان الأمر مذهلًا، لم أرغب في الظهور في وسائل الإعلام، لكنني كنت أريد أن أقول: نعم، كان مستواي في القراءة يعادل مستوى طفل في السابعة من العمر عندما كنت في الثالثة عشرة، ولكن الآن لدي شهادة جامعية”.

وتابعت: “لم يتم تشخيصي حتى السنة الثامنة، في السنة الخامسة، كنت أبكي لأنني كنت أقرأ الكلمات بترتيب خاطئ، كنت مضطرة للذهاب إلى صفوف السنة الثالثة لتعلّم التهجئة، في أحد الأيام، اضطروا لاستدعاء والدتي لأنني كنت محطمة نفسيًّا”.

واختتمت حديثها: “لم يتم فعل أي شيء حينها، لكنني انتقلت إلى مدرسة جديدة في السنة الثامنة، حيث أجروا بعض الاختبارات، وعندما تم تشخيصي، أدركت عائلتي أنني لم أكن مجرد كسولة، أعتقد أنهم شعروا ببعض الذنب لأنهم لم يتمكنوا من دعمي بالطريقة الصحيحة”.

متابعات