ذهب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الرسوم الجمركية بالنسبة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وسيلة لتعزيز الموارد المالية للبلاد، في الوقت الذي يسعى فيه إلى التوسع الإقليمي وتحقيق ميزة استراتيجية على الصين.
وقد استخدم العديد من الرؤساء الأمريكيين التعريفات الجمركية لفرض المفاوضات، لكن بالنسبة لترامب، فهي النقطة المهمة، ومصدر للدخل بينما يسعى لتحقيق رؤية العصر الذهبي.
تاريخ التعريفات الجمركية
وبحسب تقرير الصحيفة، يعود تاريخ التعريفات الجمركية في الولايات المتحدة إلى عام 1789، عندما رأى ألكسندر هاملتون أنها حل لأزمتين تواجهان الجمهورية الوليدة، هما، الحاجة الماسة إلى زيادة الإيرادات، والرغبة في تصنيع أمة كانت تبدو معتمدة بشكل خطير على إنقلترا.
لكن في العصر الحديث، كانت هذه السياسات بمثابة أداة للتفاوض على الدوام تقريبًا؛ الإكراه الاقتصادي في خدمة الدبلوماسية، وهراوة لإجبار الدول الأخرى على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وتابعت أن “ما يجعل تحرك الرئيس ترامب يوم السبت، ضد المكسيك وكندا والصين مختلفًا هو أنه يبدو غير مهتم بمتابعة الصفقات”.
وفي الوقت الحالي، على الأقل، تعتبر الرسوم الجمركية، من وجهة نظر ترامب، النقطة المهمة، فهي وسيلة لتعزيز الموارد المالية للبلاد في الوقت الذي يسعى فيه إلى التوسع الإقليمي وتحقيق ميزة استراتيجية على الصين.
وقال ترامب في خطاب تنصيبه: “بدلاً من فرض الضرائب على مواطنينا لإثراء بلدان أخرى، سنفرض رسوماً جمركية وضرائب على الدول الأجنبية لإثراء مواطنينا”.